قال الإذاعي المخضرم، علم الدين حامد إنه مازال قادراً على العطاء وباستطاعته أن يقدم أعمالاً إذاعية وتلفزيونية تفيد كل الأجيال، فهو يرى أن هناك تراجعاً كبيراً في الإعلام السوداني، سببه الواسطة، علم الدين شعر بأنه ظُلم عندما أُحيل الى المعاش، وفي هذا الحوار تحدث معنا حديثاً أخرج فيه هواءً ساخناً كما قال. *هل الفنان ينزل معاش؟ -لا يمكن أن ينزل معاش لأن عطاء الفنان ليس مرتبطاً بعمر. * وليه إنت في المعاش؟ -الحسد هو البيوديك المعاش، أنا مشيت المعاش بالحسد، لكن معاش الحكومة هو قانون، أما في قطاع الإعلام لابد من الاستعانة بأصحاب الخبرة، أنا عني أسست عدداً كبيراً من الإذاعات مثل الطبية مع ذنون بشرى، والاقتصادية منفرداً، كما أهلت تلفزيون دنقلا، ثم أعدت تأهيله مرة أخرى، ونفذت مشروع توسعة البث الإذاعي والتلفزيوني للولاية الشمالية، والحساد قطعوا الطريق ولم يتركوني أكمل مشروعاتي. *أليس هناك أوفياء؟ - ليس هناك صديق أو حبيب أو زميل أو وزير أو والي أو حاكم وقف بجانبي، الجميع تخلى عني *خدمت المنصب وللا خدمك؟ خدمنا بعض, واجمل ما فيهو كشف لي الحقائق *ياتو حقائق؟ الناس المزيفة, لما كنت النجم علم الدين الناس حولي تتحلق, الان انفض سامرهم. *زعلان؟ -عايز أطق *وماذا فعلت؟ - فوضت أمري لله * ما ممكن تكون بدون أصحاب؟ - كل أصحابي ماتوا.. الأحياء منهم والأموات. * الملاحظ أن لديك علاقات مع الصحافة؟ - الصحافة شيء تاني.. هناك بعض الكتاب يقولون إنهم أنصار للمظلومين، والمحزن أنهم أكثر من يظلم الناس وأنا أحد مظاليمهم. *والفنانون الذين قدمتهم في صالة عرض؟ -هؤلاء اسوأ، ماعدا اللحو، ومحمد ميرغني، وابراهيم خوجلي، وعبدالقادر سالم، وعمر محمود خالد، وشادول، اتحدى أي فنان أو شاعر طراني بالخير البقية تنكروا لي، ولابد أن أقول ياحق لم تترك لي صاحباً * لكن يقال إن علاقتك بأبوعركي جيدة؟ - صحيح أبوعركي دائماً يقابلك بالبشر والترحاب.