اختتم الملتقي الثالث التشاوري الذي يجمع أكاديميين وباحثين وممثلي مجتمع المنظمات المدنية وسياسين ودبلوماسيين ومشاركة النمسا اعماله بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، وبحث الملتقى تحديات الاستفتاء القادم لتقرير مصير الجنوب، ومآلات الأوضاع السياسية في السودان و كيفية التعايش السلمي بين الشمال والجنوب، وقدم عدد من الباحثين أوراقا حملت فى مجملها الأفكار والرؤى الايجابية المفضية لتعزيز اتفاق السلام الشامل والمحافظة على مكتسبات الاستقرار مهما كانت نتائج الاستفتاء القادم يناير المقبل. ومن أبرز المشاركين في الملتقي الثالث السماني الوسيلة وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية ود.منصور خالد ود.لوال أشويل وزير النفط ود.حسن الساعوري ود.كرشوم، د.تاج السر محجوب ،د.صفوت فانوس ود.حسن عابدين والاستاذ الواثق كميل والسفير نور الدين ساتي، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع الدولي. من يغير من يحميه الرجل الأول المؤسسة التي يناط بها خدمة الشريحة الأهم في المجتمع تواجه ظروفاً صعبة في أعقاب التعديلات المتوقعة خلال الأيام المقبلة. معلومات الراصد تؤكد أن هناك تعديلات بالمؤسسة ستشمل شخصيات تم تعيينها مؤخراً ولكن رغماً عن ذلك لم تحدث المعالجات التي جيئت من أجلها .. وأشارت مصادر الراصد إلى أن هناك حالة عدم رضاء من قبل مجموعة من منسوبي المؤسسة تجاه الرجل الذي يمسك بملف الإعلام في المؤسسة وتسعى لتغييره بكل قوة لكن الرجل يتمتع بدعم من الرجل الأول في المؤسسة وهو مالا يجد القبول من الآخرين. نائب الوالي والفتنة القبلية نائب والي إحدى الولايات الطرفية يسعى لإحداث فتنة قبلية داخل ولايته مستقلاً صلاحياته ونفوذه. مصادر راصد الأسرار أكدت أن الرجل يسعى لإضعاف القبائل العربية بولايته لعدم دعمها لخطه واتجاهاته في الولاية، المقربون أكدوا أن الأمر سيحدث أزمة حال عدم حسمه، خاصة وأن الولاية لا تحتاج لمثل هذه التوترات في ظل الوضع الراهن.