اتهم مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، عضو آلية (7+7)، بعض الجهات السياسية بالخارج بالسعي إلى إنتاج وثيقة ضد الوثيقة الوطنية التي أنتهجها الشعب السوداني عبر أحزابه السياسية ومنظماته الوطنية في نهاية مداولات لجان الحوار الوطني، وقال: خلال مخاطبته حفل تكريم الاتحاد العام للمرأة السودانية لآلية (7+7)، عقب إنجاز الوثيقة الوطنية أمس إن جهات سياسية بالخارج لم ترض بالإنتاج الوطني السوداني، وأرادت أن تتعامل بردود الأفعال بإنتاج وثيقة مضادة، وأكد محمود أن التحدي القادم أمام القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني هو حراسة الوثيقة الوطنية التي هي مفتوحة لكل الراغبين للانضمام إليها، فضلاً على العمل بجدية لإنزالها إلى أرض الواقع، وشدَّد على أن الوثيقة الوطنية أضحت الآن ملكاً لمنظمات المجتمع المدني نسبة للدور الكبير الذي لعبته المنظمات الوطنية خاصة المرأة السودانية التي كان لها مساهمات كبيرة خلال مسيرة الحوار، وأوضح محمود أن السودان يتعرض إلى استهداف كبير من بعض الدول، بادعاء أنه يستخدم أسلحة كيميائية.. وأضاف بالقول "أرادوا من خلال هذه الإفتراءات النيل من مقدرات البلاد"، وطالب بضرورة توحيد كلمة أهل السودان رجالاً ونساءً لمواجهة تلك التحديات.