من هو اليهودي؟ هل كل مولود لأم يهودية فهو يهودي وكل من يتحوّل إلى الديانة اليهودية بالشكل السليم واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة فهو يهودي أيضاً مؤخراً تصح تسمية المولود لأب يهودي وأم غير يهودية تذكر أن هذا هو شعار عبدة الشيطان وهو المسيح الدجال الذي ينتظره اليهود ليحكموا العالم بالسحر. من أين هم؟ قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا لأنهم يتهودون - أي يتحركون عند قراءة التوراة. فالعقيدة الأصلية لبني إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد والإيمان بالملائكة والرُسل وبالكتاب واليوم الآخر وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب هذه هي أسس العقيدة لدى بني إسرائيل وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات ولكن بني إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لايُمكن أن يصدر عنهم وعلى هذا فإن القرآن قد صوّر حالة بني إسرائيل! إذ قال فيهم: أ- «ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وباءوا بغضب من الله» ب- «ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة» ج- «أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون» د- «يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون» والصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كله واشتقت الصهيونية من اسم جبل صهيون في القدس حيث تطمع الصهيونية أن تُشيّد فيها هيكل سليمان وتقيم مملكة لها تكون عاصمتها القدس الشريف. ارتبطت الحركة بشخصية اليهودي النمساوي تيودر هرتزل الذي يُعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم. هدف اليهود منذ القدم السيطرة على العالم بالمال والفساد ولذلك معظم ملاك شركات الأفلام الجنسية في العالم يهود قال تعالى (ويسعون في الأرض فساداً). والتلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية والتعاليم وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية بكل ما فيها من رموز وشطحات وسفاهات وأحقاد على العالم. يقول التلمود: إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع الآله سواء بسواء والعياذ بالله. ويقول التلمود: اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه: ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم «من رأى أنه يُجامع أمه فسيؤتى الحكمة.. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل». ويقول التلمود «ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر». والتلمود يُبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة كما يُصرّح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته مادامت الزانية من الجوييم.. أي غير اليهود. ولذا فهم يملكون شركات الأفلام الجنسية في العالم. وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام: «إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً». وجاء في التلمود كذلك «إن آدم عاشر ليليا معاشرة زوجية مائة وثلاثين سنة وليليا شيطانة.. وقد انجبت له شياطين وأقزاماً وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وانجبت للشيطان ذرية» تأملوا بالله عليكم هذا الفجور والخبال اليهودي بما يعتقده بنو صهيون من خرافات وشركيات وإجرام.. أليس يدل على أنهم عبدة لأفكار الشياطين!!. وجاء أيضاً في التلمود «يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكّامهم وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضاً للمسيح الناصري». وجاء أيضاً في التلمود «والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين والذين لا يختنون كالمسيحيين الذي يحركون أصابعهم يبقون هناك»!! وجاء أيضاً في التلمود «فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة وكانا من المسيحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا ولكن بصفة كونه قد فقد عبدًا من العبيد المسخرين له من الرب وذلك بإدعائهم بأنهم أبناء الله وشعب الله المختار». ومن معتقدات اليهود (ميلودي) يزعم اليهود في معتقداتهم وهي بالطبع مقدسة عندهم أنه في اليوم الذي تظهر فيه البقرة الحمراء المُقدسة (ميلودي) يستطيعون بناء الهيكل أي هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم وإن غالبية اليهود يعتقدون أن هذه البقرة هي الوحيدة التي من خلالها يستطيعون أن يدخلوا الهيكل. كيف ذلك؟ تحرق البقرة الحمراء (ميلودي) ويؤخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل.. وقبل خمس سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة (حيث ولدت بإحدى المزارع) وقاموا بإعداد المذبح المُقدس لها وتم تدريب عدد من الحاخامات على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل إنهم قاموا بتصميم الهيكل الذي سيبنونه على انقاض الأقصى بعد تدميره ولذلك هم يُسرعون في الحفريات تحت المسجد الأقصى ليسقط في حالة حدوث زلزال أو لأسباب أخرى. يعترف مُعظم اليهود بأن الدخول إلى منطقة جبل الهيكل المسجد الأقصى يُعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذي سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء التي ستُعطيهم التصريح بالدخول إلى هذه المنطقة المُقدسة ومعظم اليهود الذين يعيشون في فلسطين يعتبرون أن بناء الهيكل يُعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجّال) وهذا يوضح لنا مدى تمسكهم ببناء الهيكل وعدم التوقف بالمواصلة مهما قُدّم لهم من عروض سلام. وإن حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت إلى منبر المسجد هذا منذ زمن ولا نعرف إلى الآن أين وصلت هذه الحفريات. وأول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني قبل حوالي 2000 سنة ويسمى بالعبرية (منورة) وهو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى معهد جبل الهيكل والذي يزوره الآلاف من اليهود يومياً ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل والمعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونبة. وجهزوا الزي الخاص بالرهبان عند ظهور البقرة ميلودي وإقامة الطقوس عليها.. والأقداح الذهبية تم صنعها لتستعمل في عيد طهارة الماء.. والمعول الفضي.. وهو ما سيستخدمه الكهنة في إزالة رماد القرابين من المذبح.. وقرون ثور واحد منهما ذهبي ينفخ الكهنة فيه في أعيادهم والثاني فضي ينفخون فيه ليعلنوا وقت صيامهم.. وقيثارة تم صنعها للمعبد حسب الوصف التوراتي لها 22 وتراً على عدد الحروف العبرية الأبجدية.. وإناء الطهارة (النجاسة).. والأختام المُقدسة.. والتي تميز أي القرابين سوف تذبح.. والسكينان الذهبي والفضي هما اللذين سيستعملهما الكهنة لذبح البقرة ميلودي. هذا هو الشر الموجود في التلمود فاعرف عدوك يا هداك الله. وهذا هو المفروض،،