قالت السيدة الفضلى وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية انها تأمل فى مجتمع خال من الجريمة وسجون خالية من النساء. وأضافت لدى مخاطبتها برنامجا لإذاعة ساهرون بالتعاون مع الشركة السودانية للاتصالات وديوان الزكاة ولاية الخرطوم ولجنة الغارمين والمعسرين تم إعداده من سجن النساء بأمدرمان أن البرنامج يهدف الى حث المجتمع وإستنهاض أدواره بعد إطلاق سراح السجين ليصبح فردا صالحا فى المجتمع وتمكينة من مواصلة حياته الطبيعية حتى لا يعود للجريمة مرة أخرى مشيدة فى هذا الصدد بتوقيع الاتفاق مع الأتحاد الوطنى للشباب السودانى فى أعمال التدريب والتأهيل. وأكدت الأستاذة عفاف أحمد عبدالرحيم وزيرة التنمية والرعاية الاجتماعية ولاية الخرطوم ان الفترة الماضية شهدت إطلاق أكثر من ثلاثة ألاف محكوم بالسجن دون ان يدخلوا السجون تحت إشراف لجنة الغارمين وذلك حفاظا على تماسك الأسر. وأشارت ان والى ولاية الخرطوم قدم دعما قدره 500 ألف جنية لإطلاق سراح خمسين سجينا خلال الأيام القادمة. الى ذلك أكد الفريق محمد الحافظ حسن مدير عام شرطة ولاية الخرطوم ضرورة الخروج بمجتمع معافى يشد بعضه بعضا أملا فى تغيير اسم سجن النساء الى دار التائبات ،قائلا: لأول مرة بتم تحديد ميزانية للسجون من ولاية الخرطوم. كما أوضح اللواء ابوعبيده سليمان عبدالكريم مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح أن الأيام الماضية شهدت الإفراج عن بعض النزلاء بما يفوق ال 9 مليار جنيه من سجن الهدى. وأضاف ان البرامج الاصلاحية داخل السجون ستكلل بالفشل اذا لم تتواصل ببرامج رعاية من ديوان الزكاة والمنظمات الحكومية والطوعية. الى ذلك قال بروفيسورر عبدالقادر الفادنى الأمين العام لديوان الزكاة ان رمضان الماضى شهد إطلاق سراح اكثر من 1500 سجين من سجون السودان بما فى ذلك سجن الجنوب وان السيد رئيس الجمهورية أطلق مؤخرا حوالى 4ألاف وخمسمائة سجين من سجون السودان من الحق العام. وأشاد الفادنى بمشروع سوداتل التكافلى متمنيا ان تحذو بقية الشركات حذوها وأوضحت الأستاذة منى عبدالله من سوداتل ان الشركة قامت اليوم بتدشين المشروع التكافلى الاجتماعى عبر رقم محدد حتى يساهم المشترك بالفئة التى يرغب التبرع بها لصالح إطلاق سراح السجناء. وقالت ان سوداتل قدمت خلال العشرة اعوام الماضية ما يفوق 56 مليار جنيه للدعم الإجتماعى والصحة والتعليم والمياه والتنمية والدعم المباشر.
