üعلى مدار سنوات طويله كانت للرياضة ادوارا كبيره وفاعله فى تحقيق واصلاح الكثير مما اصابته وافسدته السياسة والامثلة كثيره ولذلك لم يكن مستغربا ان يقترح الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم هذه الدورة على الاتحادين المصرى والسودانى ويستحق الاتحاد المصرى التحية لسرعة تحويل فكرة المدهش لواقع جميل سنبدأ نشاهدة من خلال دورة سنوية وليس الدورة الحالية üان دول حوض النيل تربطها علاقات ظلت جارية وسارية جريان وسريان نهر النيل العظيم الذى يجب ان يعمق العلاقة بين دول المنبع والمصب لانها ترتبط بمصير واحد وتشرب من نهر واحد وما يجمع بينها اكثر مما يفرق üلقد شهدت دول حوض النيل الكثير من اللقاءات والمؤتمرات بعضها مثمر والاخر متعثر ووسط هذا الحراك جاءت فكرة هذه الدورة التى نتوقع ان تزيل الكثير من الرواسب التى صنعتها السياسة وان تجعل شعوب حوض النيل على قلب رجل واحد وان تمنح هذه الدول المزيد من التوادد والتقارب لان قيام الدورة تأكيد جديد بان اهل الرياضة لا ينفصلون من قضايا بلادهم السياسية وتحية للاتحاد المصرى الشقيق والامل كبير ان تحقق البطولة الرياضية احلام وطموحات دول حوض النيل فى بناء مزيد من وشائج الحب والتراحم والتواصل فى نقاط ü القمة المصرية بين الاهلى والزمالك كانت خالية خالصة من الاجانب الا الحكم النمساوى üفى القاهرة قابلت مصادفة محمد ابن صديقى الراحل عوض الله مله وكان الشبل من ذاك الاسد üقمة مصر باهته خالية من الامتاع والاهداف وقنع الفريقان بالتعادل الذى اسعد الزمالك اكثر من الاهلى لانه ابقى على فارق النقاط بين الفريقين ولكنها اى المباراه كانت اسوا هدايا العام الجديد التى قدمها الفريقان للجمهور üهساى القاهرة