شرعت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة في وضع خطتها للعام 2011م والتي تهدف لتحديث بيانات الزبائن وتوطين صناعة الكهرباء في البلاد. وأوضح المهندس علي عبد الرحمن المدير العام للشركة أن خطة الشركة للعام 2011م - 2012 تستهدف زيادة عدد المستفيدين ليصل العدد إلى 300 ألف مستفيد إلى جانب التوسع في الشبكات. وأضاف أن الشركة تشرع الآن في إجراءاتها لإنشاء شبكات بالقرى مشيراً لجاهزية 600 قرية في الجزيرة فقط تهدف لتوسيع عدد المستفيدين وزيادة عدد الزبائن. وقال المهندس علي من مهمة الشركة أيضاً توزيع وبيع وتسويق الكهرباء وتوزيعها على الشبكات المنتشرة بكل المدن والمحطات. وأوضح المدير العام للشركة المهندس علي أن مهمة الشركة في المرحة القادمة ترتكز على توزيع الكهرباء للزبون إلى جانب تحسين وتوسيع الشبكات وتحديثها وصيانتها وإنشاء شبكات جديدة. وقال خلال مخاطبته أمس المؤتمر الصحفي حول خطة الوزارة للعام 2011م إن الشركة لديها أكثر من مليون و500 زبون في كافة القطاعات، مشيراً لتزايد عدد المستفيدين في كافة القطاعات ودعا المهندس علي كافة المستفيدين لضرورة تحديث بياناتهم وأكد أن الأيام القادمة سوف تقوم الشركة بحملة موسعة لتمليك الزبائن المعلومات الصحيحة التي تهدف لتقديم خدمات مميزة للزبون مشيراً إلى أن الشركة أنشئت مركز خدمات للزبائن لتلقي البلاغات من المواطنين على الرقم 4848 بتقنيات حديثة. وقال إن الشركة بصدد إمداد التجربة للولايات الأخرى عبر تقنية الاتّصالات مشيراً إلى أن التجربة أسهمت في تحسين الأعطاب وتقليل القطوعات. وأضاف من خطة الوزارة أيضاً الاستمرار في هذه المراكز ونقلها للولايات في غضون الأسبوع القادم مشيراً إلى أن المركز الموجود الآن يقدم خدماته للخرطوم وأطرافها. وأضاف بدأت الشركة كذلك نظام الطرف الثالث بحيث يقوم الطرف بتوزيع الكهرباء وبفتح 10 آلاف نقطة بيع بوسائط اتصال حديثة. وعن طريق sms. وأبان أن الشركة وقعت عقوداً مع 6 شركات تعمل الآن في مجال تسويق الكهرباء أطلق عليها اسم الطرف الثالث تقوم بتسويق الكهرباء وتوزيعها للزبائن.. وقال إن الشركات التي تم التوقيع معها هي بنك الخرطوم - وسودابست الإلكترونية والبنكية والمصرفية. وأكد أن الشركة شرعت في حملة تحديث البيانات والتي سوف تستمر حتى 5/1 مؤكداً أن نسبة الاستجابة تفوق ال 50% في نطاق ولاية الخرطوم. وقال سوف نمدد الفترة حتى 12/1 وأكد استمرار الإمداد الكهربائي مشيراً للتوسع في المحطات بهدف حل الاختناقات والتوسع في 3 محطات متنقلة للطواريء ولزيادتها في المرحلة القادمة لتحسين الكهرباء مؤكداً أن أجواء الاستفتاء لن تؤثر على قطوعات الكهرباء، مشيراً لوجود مكاتب بالرنك.