بعد أن تم تنفيذ سعر التعرفة على كل خطوط المواصلات، وحسب القرار بأن تكون 25% فقد أصبح فرق الكسر غالباً على المواطن، الذي لا يجد ملاذاً سوى الدفع، وضربت الفوضى بأطنابها وتم(تحرير) تعرفة المواصلات حسب(ذوق الكمساري)، وفي بعضها أصبحت الزيادة 50% في حافلات الهايس، وهناك من الخطوط التي تمر عبرها المواصلات القادمة من جهات أخرى، ولا يكون بها موطء قدم ولو وجد يدفع الراكب نفس المبلغ الذي يدفعه الراكب من بداية الخط، والسبب يرجع لعدم وجود رقيب عليهم من إدارة النقل والبترول، والكل يشحن مركبته من أي نقطة على الطريق، ويأخذ نفس القيمة المقررة، وحتى الخط المصدق له لا يصل الى نهايته، ومثال ذلك حافلات الشجرة التي يفترض أن تكون حتى العزوزاب، لكنها تعود أدراجها من آخر محطة في الشجرة، مع العلم أن نهاية خطهم العزوزاب والدباسين، والمعروف أن هذه المناطق تتبع إدارياً للشجرة، والتي أقرت إدارة النقل والبترول بأن التصديق لهذا الخط نهايته العزوزاب.. لماذا لا يكون هناك موظف من النقل والبترول للمراقبة في موقف جاكسون، ليجد المواطن في هذه المناطق حقه في المواصلات المخصصة له، بدلاً من الازدحام مع مواطن الكلاكلات ويدفع قيمة تعرفة هذا الخط لتكون معاناته (مضاعفة).. نتمنى أن يكون من يقوم بالإشراف على الحافلات مراقباً للخطوط، ويلزم كل سائق بالوصول الى نهاية الخط، مثلما كان في السابق حتى لا تضيع حقوق المواطن بسبب السائقين.