في بادرة تعتبر الأولى من نوعها لتعطير لسان المسلم بذكر الله بالعديد من المواقع والأتوستوبات- الطائرات-المستشفيات والمساجد- البصات السفرية- المركبات العامة- المقابر وغيرها من المشروعات التي تقوم بها منظمة السودان الذاكر برعاية دكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ورئيس مجلس أمنائها، جلست آخر لحظة الى الأستاذ محمد أحمد عبدالجليل الأمين العام للمنظمة، فكانت هذه الإفادات: متى أنشئت المنظمة وأهدافها؟ -ابتدر حديثه قائلاً: هي منظمة توعوية دعوية تأسست في أكتوبر 2007م لربط السلوك اليومي للمسلم بذكر الله، بحيث يجد الذكر المناسب في المكان والزمان المناسبين، إحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. * أهم المشاريع؟ -للمنظمة العديد من المشاريع التي تستهدف بها كافة الشوارع والمستشفيات والمساجد والمدارس والجامعات والمنازل وكافة شرائح المجتمع، متمثلة في أذكار المساجد وهو في إطار الأمر الرباني القاضي بالاهتمام بالمساجد وترقية دورها التربوي الدعوي في المجتمع وكذلك مشروع أذكار المقابر لتذكير المجتمع بأذكار المقابر، مستهدفين كافة مقابر ولاية الخرطوم في هذه المرحلة الثانية لربط الأمة بالذكر وأهميته في المجتمع. * حدثنا عن مشروعات أذكار الأتوستوبات- الطائرات- المستشفيات؟ - مشروع (الأتوستوبات) إحدى الوسائل المبتكرة لتحقيق هدف المنظمة بأن تجعل الأذكار في كل مكان تحت شعار (أملأ وقت الإنتظار بالأذكار)، وكذلك مشروع أنيس المسافر وهو أسلوب جديد للبصات السفرية والمركبات العامة ولاحقاً بالطائرات ليتعلق قلب كل مسافر بذكر الله وإحياء لسنة رسولنا الكريم، أما مشروع أذكار المستشفيات عبارة عن مواد معروفة تذكر المرضى بالله والتخفيف عنهم، وقد وجدنا تعاوناً كبيراً من قبل إدارة مستشفيات ولاية الخرطوم وموافقتهم على عمل الملصقات واللافتات.