استأنفت محكمة جنايات جبل أولياء برئاسة مولانا فضل المولى حسين أمس جلساتها في وقائع محاكمة المتهم باغتصاب وقتل الطفلة صفاء التي وقعت أحداثها بحي الديم في أواخر سبتمبر الماضي واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاكي آدم تبن والذي قال إن المجني عليها وهي ابنته وتبلغ من العمر 4 سنوات وأنه علم بفقدانها عند عودته للمنزل مساءً وبدأ في البحث عنها مستعيناً بأئمة المساجد عبر مكبرات الصوت، كما واصل في البحث عنها داخل المستشفيات إلى أن علم بالعثور عليها وهي جثة داخل غرفة مهجورة تقيم بها امرأة وتطابقت أقوال والدة المجني عليها مع أقوال الشاكي وزادت بأنها حضرت مع ابنتها إلى المنزل في يوم الحادث من زيارة أحد أقربائهم وأشارت إلى اختفاء ابنتها فجأة وبدأت تبحث عنها إلى أن تم اكتشاف الجريمة وتعرفت والدتها على الملابس التي وضعت أمام المحكمة كمعروضات في البلاغ وأكدت أنها تخص ابنتها القتيلة وأنها كانت ترتديها لحظة خروجها من المنزل. وقال أحد شهود الاتهام وهو يتبع للمباحث الجنائية بقسم شرطة جبل أولياء إنه اشتبه في المتهم بعد أن وصلته المعلومات بأنه سبق وأن تحرّش بعدد من الأطفال وتم إلقاء القبض عليه. وجاءت نتيجة الفحص للبصمة الوراثية مطابقة مع تلك التي أخذت من المجني عليها وسجل اعترافا كاملا بارتكاب الجريمة وقام بتمثيلها على أسطوانةCD تم عرضها على المحكمة أمس وبعد ذلك قام المتهم بإرشاد تيم التحري على ملابس القتيلة داخل دورة مياه بمنزل أسرته.