تحفظت قيادات بالحزب الاتحادي الديمقراطي على اتفاق مكةالمكرمة بين الحزب والمؤتمر الوطني والذي أفضى إلى تكوين لجنة مشتركة لمناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء وتعديل الدستور.وأكد مصدر مأذون بالحزب على ضرورة أن يجتمع مولانا محمد عثمان الميرغني بمؤسسات الحزب لمناقشة الأمر، وقال ل (آخر لحظة) إن أمر مشاركة الحزب في الحكومة العريضة لم يتبلور حتى الآن داخل الحزب مشيراً إلى أن هناك قيادات لديها مواقف من الحوار مع المؤتمر الوطني، وأضاف أن الوضع سيكون خطيراً بعد 9 يوليو.وقطع المصدر بأن الميرغني لم يحدد موعد عودته من مقر إقامته بمكةالمكرمة بعد.ومن جهته توقع ميرغني مساعد عضو المكتب التنفيذي للحزب أن يتم اختيار أعضاء اللجنة المشتركة لمناقشة التعديلات الدستورية خلال الأيام القادمة مؤكداً أن الميرغني على اتصال دائم بهيئة القيادة بالحزب.وقال ل (آخر لحظة) إن تكوين اللجنة يتم بالتشاور وهاجم ميرغني القيادات التي تتحفظ على اتفاق مكة ووصفها بأنها غير فاعلة في الحزب.