٭ لفتة بارعة ولمسة وفاء أصيلة.. تلك التي قام بها أبناء ود مدني الأوفياء بالعاصمة، وهم يبادرون بالاتصال بالأستاذ مصطفى أبوالعزائم رئيس التحرير، مؤكدين مساهمتهم في علاج نجم الكرة الأسطوري أيام الزمن الجميل قاسم سنطة.. استجابةً للمناشدة التي أطلقناها عبر هذه الزاوية، وقد أسعدت تلك المبادرة الطيبة كابتن سنطة وأسرته.. وظل لسان حاله يردد: أهل الحارة ديل أهلي. ٭ ولأن من لايشكر الناس لايشكر الله، فإننا لابد أن نشيد ونشكر مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة رئيسه مبارك محجوب ونائبه مولانا بشار أبودجانة وسكرتيره رضوان آدم وأمين ماله حسن النور، وأسرة سيد الأتيام الوفية الذين بادروا منذ لحظات وعكته الأولى بنقله للجناح الخاص بمستشفى الشرطة تحت رعايتهم وحتى لحظة خروجه من المستشفى. ٭ وشكراً لجميع من هاتفونا متعاطفين مع كابتن سنطة الذي سيشد الرحال غداً نحو مستشفى القلب بالخرطوم لمقابلة الاختصاصي وإجراء المزيد من الفحوصات.. مع خالص أمنياتنا للبطل أن يسبغ عليه المولى عز وجل ثوب الصحة والعافية. ٭ فزنا بذهبية الاستضافة: انتهت بحمد الله وتوفيقه فعاليات بطولة أمم أفريقيا للمحليين، وفازت تونس بذهبية البطولة، بينما حصدت أم المدائن ود مدني ميدالية الاستضافة الذهبية.. وكل من يتسربل الشك لدواخله بأحقيتنا بقلادة الشرف التي طوقنا بها حاكم كرة القدم الأفريقية الرئيس عيسى حياتو عليه العودة لتصريحاته الأخيرة التي أطلقها عبر صحيفة قوون قبيل مغادرته للبلاد بلحظات حينما قال بالحرف: «ود مدني مدينة ساحرة، وأهلها أهل الكرم ومضيافين بما لايتصوره العقل ولو عاد بي الزمان للوراء وكلفت مراقباً لما ترددت في اختيار مجموعة مدني.. لقد أنصف جمهور ود مدني انحيازي لها عندما ملأوا المدرجات وفاضت بهم سعة الاستاد.. وهنا كان تحرير صك النجاح واجباً لها لأن الحضور الجماهيري هو المؤشر الأكبر لنجاح الاستضافة وفي ذلك نجحت مدني بامتياز.. وأنا فخور بهذا النجاح وسأكون على اتصال بكل ما تريده مدينة ود مدني في مجال تطوير كرة القدم.. وأنا مسحور ومفتون بهؤلاء الناس وسعدت جداً بالبقاء بينهم أياماً لن أنساها ما حييت ..انتهى. ٭ خلاص انتهى البيان ونلنا بحمد الله وتوفيقه ذهبية الاستضافة على يد الرئيس شخصياً.. بعد أن طارت منا ذهبية البطولة على يد مازدا.. حد يغالط بعد كده يا من لاترون في مدني شيئاً جميلاً. ٭ أمسك لسانك يا كابتن: نصيحة نهمس بها لوجه الله في أذن لاعب الرومان زهير زكريا: ألعب كورتك يا كابتن.. وامسك لسانك عن الخوض في المسائل الإدارية وأسرار الأسرة الاتحادية.. ولا داعي لنشر الغسيل الداخلي على صفحات الصحف. ٭ وعد الحر دين عليه: بادرة إنسانية رفيعة تلك التي قام بها صديق الطيب علي وزير مالية الجزيرة والفاتح الكرنكي معتمد محلية ود مدني بزيارتهما الكريمة للرياضي المطبوع والاداري السابق بنادي الاتحاد صديق عبد العال حميدة الذي لزم سرير المرض بمنزل الأسرة منذ أعوام. ٭ وقد أسهمت الزيارة والوعود التي قدماها في رفع معنوياته لعنان السماء.. إلا أنها بدأت تهبط تدريجياً لأرض الواقع الأليم مع مرور الأيام والشهور دون الايفاء بها. ٭ سعادة الوزير والمعتمد أذكركما فقط لعل الذكرى تنفع المؤمنين.. وعد الحر دين عليه وكفى