استيقظ الدكتور حاج حمد بانقا الذي يقطن بالحاج يوسف الردمية عند الثانية صباحاً بضوء ساطع عمَّ فسحة الحوش الذي تتوسطه شجرة تبلدية وبعد أن ركز بصره اتضح له أن هذا النور ينبعث من تلك الشجرة.. وبجلوسنا مع الدكتور بمنزله قال: بأنه اكتشف أن هذا النور تواصل سطوعه حوالي ثلاثة أسابيع وظللت أُحادث نفسي عن سر مصدره.. وبعد أن ركزت أكثر وجدت أن جذوع الشجرة على هيئة «اسم الجلالة» ولمزيد من التركيز قمت بتصوير جذوعها لاكتشف أن صورتها مضيئة وأضاف بأنه عند الأمسيات اذا اقترب منها أي شخص من أفراد الأسرة أو غيرهم يظل الضوء منبعثاً منها.. حتى أصبحت تلك الشجرة مسار اهتمام كل من يراها.. أو يقوم بتصويرها.. وختم حديثه بأن هذه الشجرة تدل على أن السودانيين بخير.. ففي رأيي أنها معجزة إلهية.. تستحق أن ننقلها عبركم ب«آخر لحظة» حتى يتعرف عليها الجميع.. ويفسرها أهل الاختصاص.