أعادت محكمة جنايات أم درمانجنوب أمس الاول برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد استجواب السيدة التي لقيت ابنتها التي لم تتجاوز ال(30) عاماً مصرعها داخل منزل بأم درمان والمتهم بقتلها ابن خالتها الذي يعمل بالقوات النظامية، وأكدت في ردها على أسئلة ممثل الدفاع عن المتهم المحامي جعفر كجو على أن المتهم كان يريد إسعاف المجني عليها إلى المستشفى بعد أن سدد لها ركلة على صدرها، غير أنها رفضت إسعاف ابنتها، وقالت إن سبب المشاجرة التي نشبت بين الطرفين فقدان المتهم لهاتفه السيار أثناء تواجدهم جميعاً بالمنزل وأنه اتهم المجنى عليها بسرقته، وصرخت الأخيرة في وجهه ومن ثم قام المتهم بصفعها على وجهها، وذكرت والدة المجنى عليها التي مثلت كشاهدة بالمحكمة أن المجنى عليها حملت المنضدة بعد صفعها لتلقيها على المتهم الذي سدد لها ركلة بقدمه بعد ذلك. وأغلقت المحكمة أمس قضية الدفاع وحددت جلسة لإيداع المرافعات الختامية في الدعوى من قبل الاتهام والدفاع، وأعلنت جلسة أخرى في مايو المقبل للفصل في القضية والنطق بالحكم.