أكد الفريق أول مهندس صلاح قوش مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية أمين أمانة العاملين بالمؤتمر الوطني تبني الحكومة ممثلة في رئيس الجمهورية ونائبه لحوار المستشارية، بجانب مناداة القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني بالحوار، قاطعاً بعدم وجود صراعات داخل الوطني بشأنه. وقال قوش خلال تنوير للصحافيين أمس نحن لا نحاور باسم المؤتمر الوطني ولا ندعي الحوار باسمه، وقال إن الوطني الذي نعرفه بارك الحوار برئاسته وقيادته ومؤسساته. موضحاً أن المستشارية ابتدرت حواراً وليس تفاوضاً ويقوم على القضايا الاستراتيجية للدولة وليس الحكومة أو الحزب. وأقر قوش بوجود عقبات تواجه حوار المستشارية من بعض القوى السياسية، داعياً للانفتاح نحو الحوار، مطالباً بعدم وضع العراقيل أمامه، وقال «كل ما يشوفوني الناس يفتكروا أن الحوار بتاع أمن» موضحاً أن ذلك خلط والمستشارية لا علاقة لها بالأمن وهي جهة تنسيقية، قاطعاً بأنها ليست ضد أي حوارات أخرى وزاد بل تشجع الحوارات التي تقوم بين الوطني والقوى السياسية الأخرى، منوهاً الى أن الحوار لم يبدأ بعد وأنهم لا زالوا في مرحلة التحضير.