الشقيقان أحمد وحسين الصادق، بداياتهما الفنية كانت منذ فترة طويلة عبر مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، في المشاركات المدرسية وغيرها، وبعد ذلك بدأ حسين الغناء قبل شقيقه أحمد الذي تفرغ للعزف على آلة الأورغن، وعمل مع عدد من المطربين، أشهرهم نافع الجرافة، وبعد ذلك ساقته الظروف للعودة مجدداً للغناء.. فرددا عدداً من الأعمال المسموعة لكبار الفنانين وأجاداها بدرجة عالية، فتخصص أحمد في أغنيات الفنان الكبير إسماعيل حسب الدائم، وأبدى حسين إعجابه الشديد بترديده لأغنيات الفنان الراحل محمد أحمد عوض.. وفي فترة قليلة ذاع صيتهما في كل أرجاء السودان، وأصبحا في مقدمة المطربين الشباب الأكثر جماهيرية، ليس هذا فحسب بل تأثر بهما الشباب خاصة في طريقة الحلاقة وقص الشعر والزي.. ويقول حسين بأنه لم يتوقع أن يجدا كل هذه الشهرة والنجومية في هذه الفترة الوجيزة خاصة وأن الساحة الفنية بها أصوات شبابية صاحبة جمهور عريض أمثال محمود عبد العزيز وجمال فرفور وطه سليمان وغيرهم من المبدعين.. فيرد عليه أحمد بقوله كل هذه النجومية والشهرة ترجع في المقام الأول لتوفيق من الله عز وجل، ومن ثم اجتهادنا في تطوير أعمالنا بالبحث عن الجديد المتفرد من كلمات وألحان، ونحمد الله كثيراً على ذلك. أنتج حسين خلال هذه الفترة البوم (صاحبي الوحيد) الذي نال استحسان الجميع، أما أحمد فأنتج إلبوم (يابا حرام) الذي وجد رواجاً كبيراً، حتى تمت طباعته مرة أخرى، وواصل احمد في هذا المشوار عبر البوم غنائي آخر حمل اسم (الناس ظروف).. ولم يغفل أولاد الصادق عن اهمية الفيديو كليب ففرغ حسين من تصوير أول كليب له لأغنيته (آه من بسمتو) التي تم تصويرها في دولة أثيوبيا الشقيقة، وسيتم بثها خلال أيام عبر الفضائيات، ولم يسبق حسين شقيقه أحمد كثيراً لقيام الأخير بالبدء في تصوير أول كليب له لأغنية لم يفصح عنها، واعتبرها مفاجأة لجمهوره، وتبادل الأخوان في الكليبات عبر شركة واحدة هي (اكسلانس) لصاحبها الشاب محمد الحاج.. ولا تخلو علاقة الشقيقين مع بعضهما البعض من المداعبات حتى يخيل إليك بأنهم صديقان وليسا أخوين، ودائماً ما يهزم حسين شقيقه أحمد فيها.