دعوة للإسهام في جهد معرفي، أثبت وجوده الفاعل، خلال أقل من عقد من الزمان. أطلق هذه الدعوة من خلال شبكة المعلومات العالمية، وفي واجهة الصفحة الرئيسية لموقع الموسوعة الحرة (ويكيبيديا ) الذي يصنف بأنه الموقع الخامس الأكثر قراءة في العالم، جيمي ويلز، المؤسس وصاحب الامتياز، لهذه الموسوعة التي رسخت أقدامها، واجتذبت ما لا يقل عن ثلاثمائة وأربعين مليون متصفح في الشهر، يمثلون تقريباً ثلث العالم المتصل بالإنترنت.. وترد في سياق الدعوة المشار إليها، معلومات وبيانات بالغة الأهمية، نجتزئ منها ما يلي: .. * أنشئ الموقع الإليكتروني للموسوعة عام 2003م.. * ويكيبيديا منظمة غير ربحية تهدف إلى بناء أكبر موسوعة عرفها التاريخ البشري.. * رأس المال الذي بدأ به ويلز هذا المشروع الرائد، لا يتجاوز عشرة ملايين دولار امريكى سنويا.. * يبلغ عدد الموظفين العاملين في المشروع، أقل من 35 موظفاً ، يقومون بتشغيل الموقع.. * اجتذبت الموسوعة مئات الألوف من المتطوعين، مشاركة في تحريرها بكل اللغات.. يلخص ويلز الجهد الجماعي في تحرير الموسوعة بقوله: فكرتها ببساطة أن شخصًا ما يكتب شيئا، ليحسنه قليلا شخص آخر، ويستمر الأمر في التحسن مع مرور الوقت. إذا وجدت أنها مفيدة اليوم ، لك أن تتصور ما نستطيع أن نحققه معا في 5 و 10 و 20 عاماً.. تمثل ويكيبيديا قوة الناس أمثالنا القادرة على فعل أشياء غير عادية. أناس أمثالنا يحررون ويكيبيديا، كلمة وراء كلمة. أناس أمثالنا يمولونها. إنها دليل على قدرتنا الجماعية لتغيير العالم. نحن بحاجة إلى حماية الفضاء الذي يحدث هذا العمل المهم فيه. نحن بحاجة إلى حماية ويكيبيديا. نريد أن نبقيها مجانية وخالية من الإعلانات. نريد أن تبقى مفتوحة - لتمكنك من استخدام معلومات ويكيبيديا بالطريقة التي تريدها. نحن نريد أن نحافظ على نموها - لتنشر المعرفة في كل مكان ، ولتدعو الجميع للمشاركة. «تخيل لو أن كل إنسان على وجه الأرض تمكن من أن يتشارك في الوصول الحر والتام لجميع المعارف الإنسانية». أطلب منكم اليوم التبرع لدعم ويكيبيديا. أؤمن بنا جميعا. وأعتقد أن ويكيبيديا تتحسن إلى أفضل. تخيل عالما بوسع كل شخص فيه النفاذ المجاني والحر إلى حصيلة المعرفة الإنسانية. هذا ما نصبوا إليه. وبفضل مساعدتكم ، سوف نصل الى هناك. شكرا لاستخدامك ويكيبيديا. أنت جزء من هذه القصة: رجاء تبرع اليوم.(جيمي ويلز ) مؤسس ويكيبيديا لا نملك إلا أن نقول إن دعم الأفكار الخلاقة التي يعود نفعها للبشرية بأسرها، واجب على كل مقتدر..
