أكدت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم تحديد سجلات وكروت صحية خاصة بالكلاب بولاية الخرطوم بجانب قلادة لكل كلب تحدد نوعه وسلالته وقالت الدكتورة روضة بابكر علي رئيس وحدة الأمراض المشتركة بادارة صحة الحيوان ومكافحة الأوبئة بالوزارة في ندوة خاصة بهذا الموضوع أقامها نادي الكدرو الثقافي ببحري بمشاركة اتحاد تقنيي البيطرة والثروة الحيوانية قالت إن عدد الكلاب التي تمت إبادتها في الحملة الأخيرة بلغت 6766 كلباً بولاية الخرطوم مؤكدة انشاء سجلات واستخراج كروت صحية للكلاب ومتابعتها رسمياً عبر ملفات وقلادة لكل كلب خوفاً من انتشار الامراض المشتركة بينها وبين الانسان وأجمع المتحدثون في ندوة (ظاهرة الكلاب الضالة) أمس الذين يمثلون كافة التخصصات البيطرية على أن هذه الكلاب وافدة وأجنبية ولم تنطبق عليها مواصفات الكلاب المحلية ومن أبرز العلماء الذين تحدثوا في الندوة البروفيسور موسى حسن محمد عثمان رئيس إتحاد تقنيي البيطرة والإنتاج الحيواني والبروفيسور محمد عبدالله الريح أستاذ الدراسات البيئية جامعة الرباط الوطني وبروفيسور برعي عبدالرحيم السيد كرار رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب جامعة الخرطوم وبروف أبوصالح بابكر عميد كلية الانتاج الحيواني جامعة الخرطوم والدكتور صلاح عبدالله مدير الثروة الحيوانية محلية بحري والدكتورة أم كلثوم محمد الأمين مدير الارشاد البيطري بالادارة العامة لنقل التقانة والارشاد بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بجانب أعضاء إتحاد تقنيي البيطرة منهم الدكتور محمد منصور الأمين الخارجي وعوض الله محمد عوض الله واستعرض الاستاذ قاسم صديق رئيس نادي الكدرو أهمية الندوة وردود الأفعال التي اثارتها ظاهرة الكلاب الضالة وقال الدكتور محمد سليمان عثمان عن إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم إن الوزارة تمتلك أمصال السعر الكافية لعلاج أي حالة مجاناً وحمل المسؤولية لمسؤولي الحجر البيطري بالمطار للكشف عن أي حالة مجاناً إذا ثبت أنها كلاب مستوردة فيما قال عبدالرحمن العميري أمين الدار بنادي الكدرو أن النادي يساهم في تقديم التوعية للمواطن عبر هذه الندوات العلمية، وكرم النادي الدكتورة تابيتا بطرس وزيرة الصحة باعتباره من أعرق الأندية ببحري منذ تأسيسه عام 1957م برئاسة الراحل أحمد عبدالحليم وتسجيله رسمياً 1959م في عهد الراحل عوض البدوي بجانب فوزه بالمركز الاول في مسابقة أندية الخرطوم أعوام 2006، 2007م، وأصبح من المنافسين الأقوياء.