أكدت وزارة الداخلية أن المباحث الجنائية ستكشف في الأيام القادمة عن بعض الأخيرة لجهات لم تسمها، حول مقتل طالب جامعة الخرطوم في الأيام الماضية، وفي الوقت ذاته كشف عن تدريب وتأهيل (55) ألف من الضباط وضابط الصف، وأعلنت تخريج دفعة من المستجدين مطلع مارس القادم، لحماية في تأمين العملية الانتخابية، مؤكدة وجود بعض المهددات الخارجية والداخلية في الانتخابات القادمة.وقال رئيس لجنة تأمين الانتخابات، اللواء أحمد التهامي، خلال حديثه في ندوة «المهددات الخارجية للانتخابات السودانية» التي نظمها المركز العالمي للدراسات الأفريقية، أمس: إن مقتل الطالب مع بداية الحملة الانتخابية خلفة أجندة ستكشفها للناس قريباً. داعياً الأحزاب للالتزام بموجهات منثور مفوضية الانتخابات الخاص بتنظيم الأنشطة الحزبية، مشيراً إلى أن أخطار الجهات النظامية قبل فترة كافية من موعد النشاط الحزبي، يمكن الشرطة من توفير الحماية للمرشحين والمواطنين، وتأمين المواقع، مؤكداً أن بعض المرشحين معرضين للخطر.وتشدد التهامي على أن الشرطة لن تقبل أي تهاون يؤدي إلى الانفلات الأمني أو يعيق وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع متوقعاً حدوث بعض التفلتات الأمنية في الجنوب في كل الصراعات القبلية الموجودة فيه، مبيناً أن التعامل مع الأحداث سيكون بعيداً عن مراكز الاقتراع، وفقاً للخطة التي وضعتها وزارة الداخلية.وأشار التهامي إلى أن الانتخابات ستكون مدخل للمهددات الخارية في السودان، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من تجارب بعض الدول، معدداً بعض المهددات تالتي تحدث أثناء الانتخابات والتي من بينها توفير الأسلحة عن طريق بعض الوسطاء وتوجيه الاتهامات للحكومة والأجهزة الشرطية والسعي عبر عناصر وطنية لخلق نوع من الفوضى بجانب استهداف الحكومة تحت ادعاءات حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن أجهزة الشرطة رصدت حديث لبعض المجموعات عن استعانة الدولة بقبيلة من القبائل لتصفية عرق من الأعراق. داعياً القوى السياسية لتوعية قواعدها بالعملية الانتخابية.إلى ذلك أكد المتحدثون في الندوة على ضرورة دعم الدولة للأحزاب لقفل الباب أمام التدخلات الخارجية استاذ العلوم السياسية دكتور الشفيع محمد المكي ان تاجيل الانتخابات في جنوب كردفان بالتطور الخطير مشيراً إلى عدم وجود جهات خارجية ترفض قيام الانتخابات في السودان مشيراً إلى تباين الآراء حول الاستحقاقات الخاصة بها. وقال ربما تكون هناك بعض من دول الجوار تتخوف من قيام نظام تعددي في السودان غير موجود عندها.ومن جهته أكد الدكتور، أسامة زين العابدين، أن مشاكل الأحزاب بالسودان يمكن أن تكون مدخل للمهددات الخارجية، مشيراً إلى أن بعض التنظيمات السياسية لديها علاقات خارجية، متوقعاً إنشاء تحالفات في الانتخابات القادمة بإملاءات خارجية.