حقق فريق الهلال فوزاً صعباً على الموردة بهدف دون مقابل أحرزه سادومبا في الشوط الثاني ضمن مباريات الأسبوع السابع للدوري الممتاز ،حيث لعبت الموردة مباراة كبيرة وكانت الأكثر سيطرة واستحواذاً. بدأ الهلال المباراة بهجمات قوية وكاد أن يفتتح التسجيل مبكراً من الكرة العرضية التي عكسها عمر بخيت ومرت من أمام المهاجمين ،ومرر بعدها مباشرة سادومبا كرة عرضية أرضية وتخطت ايضاً دفاع الموردة ولم تجد المتابعة وتواصلت الهجمات الهلالية وفي الدقيقة 12 سدد عمر بخيت كرة صاروخية من قرب الوسط اعتلت القائم بقليل ،وبعد مرور ربع ساعة دخلت الموردة أجواء المباراة وأصبحت تبادل الهلال الندية بل وبمرور الوقت فرضت سيطرتها على الملعب من خلال التحركات الإيجابية لأطرافها خاصة الطاهر في الطرف الأيمن والطيب الماحي في المقدمة الهجومية وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 33 من الكرة التي سددها بقوة وأبعدها الدعيع للركنية وعاد الماحي من جديد وأضاع أضمن الفرص عندما تلقى تمريرة بينية وخرج الدعيع للكرة ووصلت للماحي الذي سددها ولكنها لم تكن متقنة رغم أن المرمى خال ومرت فوق القائم بقليل ،وواصلت الموردة سيطرتها ولكن كانت مشكلتها في ختام الهجمة بينما كان الهلال تائهاً وهجماته خجولة حيث لم يجد الثنائي امبيلي وسادومبا التمويل بسبب عدم فعالية صانعي اللعب مهند وبشة والأخير وجد فرصة في الدقائق الأخيرة وبدلاً من أن يمرر الكرة لامبيلي المواجه للمرمى سددها بنفسه ومرت بجوار القائم ،لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وفي الشوط الثاني حاول كامبوس تنشيط جبهته الهجومية ودفع بأحمد عادل بديلاً للنيجيري عثمانو امادو الذي كان أداؤه متواضعاً ،وكاد عادل أن يسجل في الدقيقة الثانية من الكرة السهلة التي وجدها أمام المرمى لكن اتير انقض على الكرة وأبعدها للركنية ونجح الزيمبابوي سادومبا في كسر عناد الموردة في الدقيقة الخامسة من خلال الدربكة الدفاعية للقراقير واستغل خروج الحارس وحول الكرة في الشباك وبعد هذا الهدف ازدادت حرارة المباراة خاصة من جانب الموردة التي كثفت من هجومها لإدراك التعادل وبالفعل شكلت هجماتها خطورة كبيرة على الهلال ولكن كانت المشكلة في الختام ،وأحس كامبوس بخطر الموردة فدفع بأحمد الفاضل بديلاً لبشة ،بينما دفع محسن سيد بالمهاجم صالح عبد الله بديلاً للاعب الوسط عثمان حجو وواصلت الموردة سيطرتها بينما كان الهلال يعتمد على الحلول الفردية في هجماته من خلال تحركات البديل احمد عادل وامبيلي وأضاع الثنائي أضمن الفرص حيث وجد كل منهما نفسه منفرداً خاصة امبيلي الذي واجه الحارس وسدد الكرة فوق العارض ليتم بعدها مباشرة استبداله بجعفر بركية وقصد تحريك الجبهة الهجومية لتخفيف الضغط على الدفاع ولم تنجح محاولاته حيث كان وسط الموردة كلمة السر في سيطرة القراقير خاصة بعد دخول صالح عبد الله ،وواصل القراقير سيطرتهم ولاحت لهم فرصة في الدقيقة 44لادراك التعادل من المخالفة التي ارتكبها عمر مع صالح وسددها الأخير لكن الدفاع أبعدها للركنية ،وفي الدقائق الأخيرة واصلت الموردة محاولاتها لإدراك التعادل ولكنهم لم يوفقوا حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الهلال بهدف دون مقابل ،وكان الحكم طرد مدرب الموردة محسن سيد .