تصوير: سفيان البشرى دكتور محمد الأمير بابكر السنهوري يعتبر من أميز السودانيين الذين حازوا على أكبر عدد من براءات الاختراع العلمية محلياً وعالمياً بجانب جهوده المقدرة لإيجاد حلول جذرية لمشاكل الشعر والصلع والشيب والمشاكل المتعلقة بالبثور. (آخرلحظة) زارته في مركزه.. وتحدث عن البراءات التي حاز عليها بجانب الوجه الآخر من حياته فماذا قال: ملامح من السيرة الذاتية؟ - دكتور محمد الأمير بابكر السنهوري تخرجت من جامعة أوكرانيا وحائز على شهادة البكلاريوس في الأشعة فوق البنفسجية، والدكتوراة في الكيمياء الحيوية في علاج (اللثمانيا) الجلدية للحيوان والإنسان ودبلوم العناية بالشعر وأمراضه بمعهد زويس، ثم عملت باحثاً متعاوناً مع المعمل القومي للبحوث قسم الطفيليات ومعهد متشجان وكلية الصيدلة بجامعة الخرطوم ومستشفى الأمراض الجلدية والتناسلية والسلاح الطبي ومركز السكري ببحري.. وقدمت العديد من الأوراق العلمية في الأدوية المكتشفة في عدد من الدول الأوربية، كما سجلت عدد «12» براءة اختراع محلية وعالمية والآن رئيس الاتحاد العام للمخترعين السودانيين، وعضو الاتحاد العالمي للمخترعين بسويسرا، كما حُزت على بطولة أبطال الجمهورية في الشطرنج في العام 1992م وجائزة الدولة للتميز العلمي والاختراع في الشؤون الصحية. ماهي البراءات التي حصلت عليها محلياً وعالمياً؟ - أولاً براءة اختراع لعلاج (الكلزار) الجلدي وتقرحات مرض السكري ولعلاج الصلع وتساقط الشعر والثعلبة ومرض القوب والشيب وعلاج (البثور) حب الشباب والبواسير الداخلية والخارجية وعلاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والصدفية، وحلول لفرد الشعر طبيعياً وتغذيته بمادة الكارتين في الشعر وتفتيح البشرة والحماية من الشمس ومنظف البشرة ومزيل الدهون وبراءة منشط صحي مانع لانتقال القشرة. دكتور سنهوري أنت كرئيس لاتحاد المخترعين، ترى هل وجد الاتحاد الدعاية المطلوبة؟ - الاتحاد بدأ يتحسن ووجد بعض الآذان الصاغية من قبل المسؤولين وتوَّج جهوده بالمعرض الذي أقيم مؤخراً بقاعة الصداقة تحت رعاية وزارة الصناعة والأستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية والذي بدوره أشاد بالمخترعين والمبدعين السودانيين في تنمية العجلة الاقتصادية داخل السودان وكذلك العقلية السودانية التي تمتلك مقدرة اختراع وابتكار، حيث عمل على رعاية (10) اختراعات مميزة كما رعى الأخ أسامة الريس مدير التكنولوجيا بوزارة الصناعة بقية الاختراعات المتميزة ووعد بمكتب للاتحاد العام للمخترعين السودانيين تحت مظلتهم بجانب رعاية كل المخترعين و(6) مشاريع تكنولوجية وهندسية وصحية جميعها تتبع للأمراض المستوطنة. كما شاركنا في الاحتفال بمرور (40) عاماً لتكوين الاتحاد الدوري وكذلك المعرض المصاحب، وفاز المهندس محمد الشلالي بالميدالية الذهبية في الحاسوب وهذا يعتبر نحاحاًً لدور الاتحاد. ماهو الجديد في أبحاثك العلمية؟ - شاركت في العديد من الأبحاث منها مؤتمر بوستن بجامعة سلفارجينا (بولاية بوسطن) وعن الأدوية الحديثة المكتشفة والتفاعلات البيوكيمائية في داخل الخلية والآن لدينا مشاركة في المعرض المغربي للمخترعين ولدينا عدد (3) نساء مخترعات يمثلن السودان في المغرب خلال هذا الشهر ثم تم اختياري للمشاركة لتمثيل السودان في مؤتمر شنقهاي للاختراعات العالمية الطبية من قبل حكومة السودان. من هم أكثر الفئات إقبالاً من الجنسين للعلاج من الأمراض التي ذكرتها؟ - أكثر الفئات الرجال وخاصة لعلاج الصلع والشيب بنسبة 4 إلى 1 لماذا لا تصاب النساء بالصلع؟ - النساء لديهن بصيلات طبيعية حجمها أكبر من بصيلات الرجال وتمتص الأغذية داخل الدم خاصة وأن الشعر بالنسبة للمرأة تاجاً لها، لكن نجد بعض النساء يستعملن بعض المواد الكيميائية وكريمات الغدد والزيوت الدعائية الغير مثبتة علمياً و تؤدي للضرر على فروة الرأس ويترتب عليه آثار جانبية مثل تكاثر البكتريا والفطريات وازدياد القشرة بنوعيها مما يتسبب في الحساسية وبالتالي تؤدي إلى تساقط الشعر وتكسر أطرافه إلى أن يؤدي إلى الصلع سواء كان أمامي أو خلفي ويضعف نمو الشعر. ألا يوجد علاج؟ - لدينا علاج بنسبة 100% وهو (هير كنترول) وهو مفخرة علمية يستعمل في كل أنحاء العالم وأُثبتت نتائجه. ما هي علاقة سنهوري بالسناهير؟ - نحن سناهير من المتمة أقرب لحوش بانقا أما السناهير الآخرون من دنقلا. الوجه الآخر لدكتور سنهوري؟ السياسة والانتماء؟ - انتمي للمؤتمر الوطني وأدعمه لأنه أنجز الكثير، وشكر خاص للمهندس الحاج عطا المنان لأنه قام بدعم الاتحاد عندما كان وزيراً للمالية وكذلك الأستاذ أحمد عثمان وزير الصناعة الولائي وهو كذلك قد لعب دوراً كبيراً في دعم الاتحاد. الرياضة المحلية والعالمية من تشجع؟ - محلياً أشجع المريخ وعالمياً فريق شلسي. الهوايات المحببة لك؟ - الشطرنج - المشي أصوات تستمع إليها عربية أو سودانية؟ نادراً ما استمع، لكن أطرب للأستاذ الكابلي ومحمد الأمين وعثمان حسين. كلمة أخيرة؟ - أتمنى للوطن أن يمتلئ بعقول أبنائه لدعم عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية من أجل رفعة هذا الوطن بين الدول المتقدمة، كما أخص بالشكر صحيفة (آخرلحظة) لاهتمامها دوماً وأبداً بالمبدعين.
