أشارت اللجان العليا للانتخابات بدارفور إلى تدافع المواطنين نحو صناديق الاقتراع بصورة غير مسبوقة في اليوم الأول للاقتراع.وأكدت اللجنة العليا للانتخابات بولاية غرب دارفور أن الترتيبات الأمنية بمراكز الاقتراع بالولاية تسير وفق ما خطط له دون خروقات بجميع مراكز الاقتراع فيما تشهد مراكز الاقتراع بمعسكرات النازحين تدافعاً كبيراً من قبل الناخبين. وقال الأستاذ آدم أحمد الطاهر - رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية ل (أس أم سى )- إن كافة مراكز الاقتراع بمحليات الولاية تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين، موضحاً أن هنالك تنسيقاً مع الشرطة لتأمين مراكز الاقتراع وحركة الناخبين بالولاية، مبيناً أن كافة المعدات اللوجستية الخاصة بعمليات الاقتراع وصلت إلى المراكز في الوقت المحدد وأن جميع المراكز فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين. وشهدت مراكز اقتراع النازحين بولاية جنوب دارفور إقبالاً كبيراً من الناخبين في اليوم الأول من الاقتراع فيما احتجزت حركة مناوي ضابط الانتخابات بدائرة السلام ونحت إلى تعطيل بداية الاقتراع ببعض المراكز.وقال الأستاذ فرح مصطفى السنوسي -رئيس اللجنة العليا للانتخابات بجنوب دارفور إن اللجنة ستقوم برفع الأمر للمفوضية القومية للانتخابات للقيام بالمعالجة اللازمة غير إنه قال إن العمل ببقية المراكز يسير بصورة طيبة وحسب ما خطط له، موضحاً أن تأخير وصول مواد الاقتراع إلى بعض المراكز أثر في زمن بداية الاقتراع. وأوضح أن اللجنة تقوم الآن بمعالجة الأمر من خلال توصيل مواد الاقتراع للمراكز بالمحليات المختلفة، مبيناً أن الترتيبات الأمنية مطبقة بنسبة عالية حسب خطة الأجهزة الشرطية بالولاية.