استقبلت صناديق الاقتراع في اليوم الأول بكل من ولايتي الشمالية ونهر النيل امس عدداً كبيراً من بطاقات الاقتراع بالرغم من المعالجات الفنية التي أجريت بالأخيرة والتي أخرت من سير اجراءات الاقتراع بها . ويدل ذلك مع مؤشرات أخرى على الإقبال الواسع من قبل المواطنين على الإدلاء بأصواتهم والتأكيد على حقهم الديمقراطي. وشهد اليوم الأول من الاقتراع بالولاية الشمالية تدافعاً كبيراً من قبل المواطنين بمراكز الاقتراع بمدينة دنقلا ومحليات الولاية المختلفة. وأكد عدد من المواطنين استطلعتهم(أآخر لحظة)أن الترتيبات التي قامت بها اللجنة العليا تعتبر جيدة رغم ضيق المكان في بعض المناطق مشيرين إلى أن ثلاثة أيام ستكون غير كافية للاقتراع نسبة للتعقيدات المصاحبة لعملية الاقتراع غير أنهم أشادوا بترتيبات اللجنة العليا للانتخابات واختيارها للموظفين أصحاب الكفاءات العالية والذين ساعدوا بدورهم المواطنين في التعرف على كيفية الاقتراع وضبط الزمن المحدد له. الجدير بالذكر أن عدد المسجلين بالولاية بلغ(269) ألف ناخب وأن عمليات التأمين يقوم بها حوالي(4000) آلاف شرطي تم توزيعهم على 318 مركز بجميع أنحاء الولاية.إلى ذلك أصدرت اللجنة العليا للانتخابات بنهر النيل قرارات قضت بتأجيل عمليات الاقتراع لمقاعد المجلس الوطني بالدائرة القومية(2) بربر.وأرجع كمال الدين أحمد الضو -كبير ضباط الانتخابات بالولاية ل(أس أم سى)- تعليق عمليات الاقتراع بالدائرة لأسباب وصفها بالقاهرة تمثلت في تداخل واختلاط الرموز لاثنين من المرشحين المستقلين لذات الدائرة.