كشفت الزوجة السابقة للشاكي في قضية الصبي أمس أمام المحكمة الشرعية في حي النصر بمايو، أن الصبي هو ابنها وأن زوجها الذي انفصلت عنه لاحقاً - والشاكي في الدعوى- كان يعذب الصبي مما دفعه الى مغادرة المنزل، موضحة أنها طالبت بالطلاق من زوجها لأنه لم يقم بالبحث عن الصبي عند هروبه من المنزل منذ العام 2001م.. غير ان المدعى عليه أنكر بنوة الشاكي ومطلقته. وقال إنه غادر الى المملكة العربية السعودية بعد انجاب ابنه المتنازع عليه في العام 1987م بمدينة تلودي بولاية جنوب كرد فان ليعود الى البلاد في العام 1989م، ومن ثم انتقل للعيش في مدينة أبوجبيهة. مشيراً إلى أن الصبي تلقى جزءً من تعليمه بالمدينة قبل أن يستقر بالخرطوم. وطالبت المحكمة الاسرتين المتنازعتين باحضار شهود لإثبات البينة في بنوة الصبي في الجلسة القادمة. بعد أن أكد الشاكي اثبات نسب الصبي وأنه توجد علامات لحرق بالنار وآثار ضرب في رأسه حيث قررت المحكمة التأكد منها في الجلسة القادمة وكان الصبي قد ذكر امام المحكمة في جلستها السابقة أن المدعى عليه هو والده.