أكدت الأممالمتحدة، أن المهمة الجديدة لبعثة اليونميد، في دارفور تأمين العملية السلمية بالإقليم.وقال البروفيسور، إبراهيم قمباري، الممثل المشترك لليونميد، في ختام الاجتماع الثامن لآلية التنسيق الثلاثية التي تضم الأممالمتحدة والمفوضية الأفريقية، والحكومة بأديس أبابا أمس قال: إن الفرصة مواتية ليرى سكان دارفور مساهمات البعثة في عمليات التنمية المختلفة، داعياً تسريع مفاوضات الدوحة. من جانبه أشار السفير رمضان العمامرة، مفوض مفوضية السلم والأمن الأفريقي ل (آخر لحظة) إلى أن الاجتماع ينعقد في سياق جديد موضحاً أن الاجتماع خرج بضرورة الانتقال من عملية السلام للتنمية والاستقرار، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من وحدات اليونميد في مجالات التنمية وتعزيز الاستقرار بدارفور عبر العلاقة المشتركة المباشرة مع الحكومة، داعياً لإشراك السلطات المنتخبة في ولايات دارفور، في الشراكة بين البعثة والحكومة لتوفير الأمن، منادياً بالاستفادة من البعثة الضخمة لتوفير حاجيات المواطنين والنازحين بدارفور، مشيراً إلى ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة للتركيز على الحلول التابعة لتطوير مهمة الهجين، معلناً أن قرار البعثة سيصدر في يوليو المقبل، ويتبعه قرار من مفوضية السلم والأمن الإفريقي بذلك.