وصف القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبد العاطي دعوة الحركة الشعبية لرئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم إلى جوبا بالتجاوز وعدم الاحترام للحكومة الاتحادية التي هي جزء منها محذّراً في الوقت ذاته قياداتها التي قال إنها تغرد خارج السرب من عدم الانسياق وراء أهوائها وطالبها بأن لا تتعامل مع عدو الحكومة (خليل) ونبّه عبد العاطي في تصريح ل (آخر لحظة) أمس إلى أهمية أن تدرك الحركة الشعبية مخاطر تقديمها للدعوات الخارجية في هذا التوقيت وكأنها دولة قائمة بذاتها، مشدداً على أهمية التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب في القضايا المهمة والإستراتيجية، مشيراً إلى أن المفاوضات التي تجري في الدوحة لمعالجة قضية دارفور تتم مع الحكومة وليس المؤتمر الوطني.. وفي السياق ذاته اعتبر الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين أن الخطوة تأتي في إطار علاقة القوى السياسية بما يجري في دارفور وأضاف أنه ليس معني المفاوضات بين الحكومة وحركة العدل تعثرت أو تطورت في الاتّجاه السالب، هذا يعني عدم التعامل مع قادة العدل والمساواة، داعياً القوى السياسية لضرورة السعي لمعالجة قضية دارفور مع كافة الأطراف ليس بغرض التصعيد السياسي وإنما لايجاد تسوية شاملة لأزمة الإقليم وحذّر ضياء الدين من العلاقات التي تقود القضية للاتّجاه السالب، فيما قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا حسن أبوسبيب إن دعوة الشعبية لزعيم العدل والمساواة غامضة الأهداف والأبعاد ولم يستبعد أن تكون في سياق المشكلات المتفاقمة بين المؤتمر الوطني والحركة، موضحاً أن الأمر يظل في إطار العلاقات السياسية ما لم يكشف الجانبان عن كنه الدعوة وتوجهها لخدمة قضايا أخرى.