شيع الوسط الإعلامي وعدد كبير من المسؤولين والأجهزة الصحفية، علماً من أعلام الفن السوداني إذاعياً، وشاعراً، وصحفياً، الأستاذ الراحل المقيم/ ذونون بشرى، والذي وافته المنية إثر علة لم تمهله طويلاً.. هذا وظل الفقيد يقدم المزيد من العطاء في مجال الإذاعة، والصحافة، والشعر، وأثرى الساحة الفنية والإعلامية بروائعه الأدبية، وظل يعمل في مختلف الإدارات بالإذاعة السودانية.. شُيع الأستاذ الهرم الراحل القيم/ ذوالنون بشرى إلى مثواه الأخير بمقابر أحمد شرفي، وقد تقدم الجثمان الأستاذ/ كمال الدين محمد عبدالله معتمد محلية كرري، والأستاذ/ محجوب فضل المستشار الصحفي الأسبق لرئيس الجمهورية، والبروفيسور/ علي محمد شمو، والعديد من قيادات العمل الإعلامي بالإذاعة، والتلفزيون، والصحافة، والفنانين، والشعراء، والأدباء، وأهل الفقيد. هذا وقد عبّر عدد كبير من زملاء الفقيد عن عميق حزنهم للفقد الجلل، وأشاروا إلى الدور الرسالي والمتعاظم الذي ظل يقدمه الراحل المقيم/ ذوالنون بشرى، وكان نعم الإنسان، ونعم الزميل، الأديب البارع والمربي الجليل، وعددوا مآثره ووصفوها بالطيبة والكرم. هذا وقد تحدث الأستاذ/ كمال الدين محمد عبدالله معتمد محلية كرري الذي تقدم المشيعين وقال إن ذوالنون بشرى كان من المتميزين في مجال العمل الإذاعي والشعر، وكتاباته عبر الصحافة السودانية، وخرج مدرسة من المدارس التي ظلت تعمل في الإذاعة السودانية، والصحافة السودانية، وتقلد عدداً من المناصب في الإدارات المختلفة، وكان من ضمن المشيعين الأستاذ معتصم فضل مدير الهيئة العامة للإذاعة. ويقام المأتم بمنزل الفقيد بحي الواحة بالثورة شارع الوادي. (إنا لله وإنا إليه راجعون).