أعلنت السلطة الفلسطينية استعدادها لإجراء المُصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في أي زمان ومكان. وقال المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب نحن جاهزون للقاء قيادات حماس في أي بلد يحددونه لإجراء المصالحة ، وأضاف لن نحمل «حماس» للاعتراف بإسرائيل أو إلقاء سلاح المقاومة، مشيراً لطرحهم لثوابت معروفة للجميع حول السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير التي اعبترها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.وقطع الرجوب ل(آخر لحظة) عقب لقائه رئيس الجمهورية المُشير عمر البشير ببيت الضيافة إلى جانب عدد من القيادات السياسية والتنفيذية، قطع بأنهم يريدون رئيساً واحداً، مؤكداً عدم وجود أجندة خفية لديهم، وأردف نبحث عن التحرر من الاستعمار الصهيوني الاستيطاني، وزاد نُريد أن نطمئن المجتمع الدولي على أن قيام الدولة الفلسطينية لن يزعزع استقرار المنطقة ولن يهدد وجود إسرائيل، مؤكداً أن الخلاف الفلسطيني لا يخدم إلا أجندة إسرائيل ولن يقدّم شيئاً للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن قادة حماس لا يقلون عنهم وطنية أو إخلاصاً للقضية وإن اختلفت الوسائل.وأضاف قوله إننا لم ولن نتأخر على حركة حماس ولن نستعين بأي جهة لإضعافها أو تصفية قياداتها أو إخراجها من أية تسوية سياسية.وحضر اللقاء الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني والسفير الفلسطيني بالخرطوم ود. معتصم عبد الرحيم عضو المجلس الوطني والأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتّحاد العام لكرة القدم والأستاذ محجوب فضل بدري.يذكر أن اللواء الرجوب هو رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الفلسطيني وقد وجه دعوة للفريق القومي لأداء مباراة ودية في رام الله.