تحتفل عدة دول ومناطق مختلفة في العالم- احتفالات خاصة - باليوم العالمي للاجئين، وذلك طوال سنوات عديدة، ويعتبر يوم اللاجئين يوماً مميزاً في أفريقيا وذلك أنها أكثر القارات التي يوجد بها لاجئون. وإن هذا اليوم الذي احتفل به العالم بالأمس 20 يونيو يوم خاص وأكثر انتشاراً من كل عام في عدد كبير من الدول،. وكمحاولة للتعبير عن التضامن مع أفريقيا التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين، والتي أظهرت كرماً كبيراً تجاههم. إن يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين يحتفل به عالمياً، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين، والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، بتسليط الضوء على معاناة هؤلاء، وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR). والوقوف على هذه الأوضاع المأساوية المحزنة التي يعانيها اللاجئون،( من حروبات ونزاعات قبلية، وكوارث طبيعية، من زلازل وبراكين وسيول، وأمطار وغيرها)، تتطلب من جميع المجتمعات الإنسانية أن توجِّه جُلّ عنايتها، وتُكثّف أنشطتها الإنسانية والسياسات الداعمة لهؤلاء المحرومين من البشر؛ لتأمين احتياجاتهم من خلال تعاون الدول جميعاً، والهيئات الدولية لمساعدة الدول التي تأوي اللاجئين واللاجئين معاً، كما يجب العمل لإيجاد حلول للنزاعات الدولية والإقليمية؛ حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى أوطانهم.