ضياء الدين فؤاد مجذوب أحمد أبو النجا طالب بالمرحلة الثانوية لم يتجاوز عمره 18 عاماً غير أن موهبته الإبداعية تفوق ذلك العمر ولد في العام 1992 بالجزيرة «مدني» ودرس الأساس بمدرسة أبو دجانة والثانوية الأميرية يهوى القراءة وكتابة الشعر منذ نعومة أظفاره شأنه شأن مبدعي الجزيرة الذين رضعوا الإبداع من ثدي الطبيعة أدباً وفناً كانت مصادفة أن يهدي ذلك الشاعر الشاب ديوانه الأول لصحيفة (آخر لحظة) ولكن لم يكن إبداعه صدفة بالتأكيد وقد وضح ذلك جلياً من المفردات التي توازي أعظم اللوحات الطبيعية وتجليات الخالق التي تلهم أي مبدع فنان، يقول ضياء الدين في إحدى قصائده: صدفة غريبة جابتني .. طريق الشوق مع الأقدار عشان ألقاك وأعيد ريدي.. وأعزف أعذب الأوتار وأحس معنى الأمان جنبك.. وأسعد بيك أكيد في الدار الديوان الخاص بالشاعر الشاب ضياء الدين فؤاد جاء في 33 صفحة من الحجم المتوسط شملت 23 قصيدة أغلبها في شعر الغزل والغرام بجانب أشعار تجسّد مكانة الأم والسلام والحنين إلى الأرض والتراب منها قصيدة (فيض المحنة) و(نحن والأيام) و(عهد الغرام) وقصيدة جمال القمر وقد أهدى إصدارته في مقدمة النسخة إلى والديه وأصدقائه محمد ناجي وامير ولؤي.