اتهم القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي المؤتمر الوطني ومن أسماهم أنصار التوريث داخل حزب الأمة القومي بإجهاض مشروع لم الشمل الرامي لتوحيد تيارات حزب الأمة، وكشف في حوار مع (الأحداث) ينشر غداً عن سعي رئيس الحزب الصادق المهدي عبر تكتيكات لإبعادهم عن المشاركة في أجهزة اتخاذ القرار، منتقدا في الوقت ذاته أسلوبه في الحوار مع التيارات المختلفه على ذات نهج المؤتمر الوطني وقال "الصادق تعامل معنا بطريقة المؤتمر الوطني بأن يتفاوض مع كل جماعة على حدة وهو تكتيك لجذب الناس لاجتماع الهيئة المركزية دون تقديمه تنازلات" ووصف مبارك موقف الصادق بالمأزوم بسبب الانقسامات الحادة داخل التيار الذي يقوده، موضحا أن مجموعة من أبنائه والمقربين منه مع خط التعاون مع المؤتمر الوطني، وأشار مبارك إلى أن اجتماع الهيئة المركزية المقرر عقده الجمعة أعد مخرجاته مسبقاً ولن يحدث أي تغيير لا من حيث التنظيم ولا القيادة، لجهة أن الصادق سيسيطر على مخرجاته، كما أنه لا يريد عناصر نشطة ومؤثرة في المرحلة الحالية تعمل على تغيير خط الحزب وتحرمه من الانفراد بالقرار. وقال "مخرجات اجتماع 6 أبريل مرتبة مسبقا مع وجود الصادق في المنصة، وسينتج عنها تنظيم يتمكن من وضعه في جيبه، ووجود عناصر نشطة سيغير خط الحزب، كما أنه يهدد مشروع التوريث" وتوقع مبارك أن يصعد الفريق صديق إلى نائب أو مساعد رئيس وأن يأتي د.إبراهيم الأمين أمينا عاما بجانب تصعيد صديق إلى كابينة القيادة مستبعدا وقوع أي مواجهات أو عدائيات خلال اجتماع الهيئة المركزية بينهم وتيار الصادق لجهة أنهم لن يمثلوا فيها.