انسلخ أبناء ولاية جنوب دارفور بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل انسلاخهم عن الحزب، وغادر الأمين العام بالولاية وعضو المكتب القيادي الاتحادي أبكر التوم وأمناء الحزب في نحو (10) من محليات الاتحادي معلنيين انضمامهم إلى مجموعة الإصلاح بقيادة نائب رئيس الحزب السابق أحمد علي أبوبكر. وقالت المجموعة في بيان تحصلت (الأحداث) على نسخة منه أن الانسلاخ نتج لتجاهل قيادة الحزب مشاركة أبناء الولاية في جميع مستويات الحكم بالمركز والولايات لجهة أن الحزب استجلب لهم قيادات تحكمهم من خارج الولاية - بحسب البيان – علاوة على أن الوظائف الدستورية أصبحت تباع وتشترى بثمن رخيص لغير أبناء الولاية - وأشار البيان إلى أن أبناء الولاية تعرضوا إلى ظلم لم يجدوه من الأعداء، وأردفوا أن قيادة الحزب تجاهلت قضية دارفور لجهة أن قيادة الحزب لم تسجل زيارة واحدة لمواساة جماهيرها البالغة أكثر من 183 عضوا، وأضافوا أن ما حصل لهم داخل الحزب كان كافيا لأهل دارفور في المطالبة بحكم ذاتي لجهة أن مركزية الحزب لم تستطيع فهم المرحلة التدقيقة من عمر الوطني.