أنهى الاجتماع السنوي السابع والثلاثين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية أعماله أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم بالتوقيع على عدد (21) اتفاقية للدول الأعضاء بمبالغ إجمالي (1957) مليون دولار ، منها اتفاقيتين للسودان للمساهمة في مشروعين إنمائيين بمبلغ إجمالي (124) مليون دولار، منها (49) مليون دولار في مشروع حلفاالجديدة وبملغ (11) مليون دولار لتعلية خزان الرصيرص. وأكد مساعد رئيس الجمهورية ممثل رئيس الجمهورية جلال يوسف الدقير خلال مخاطبته الجلسة الختامية تطور علاقات السودان مع مجموعة البنك الإسلامي قاطعا بأن البنك أوفى كل التزاماته بكل المعايير المهنية والأخلاقية، مؤكدا أن البنك الإسلامي النافذة الوحيدة التي لم تتخذ موقفا سالبا تجاه تطبيع علاقات السودان بهذه المؤسسات، مؤكدا في الصدد وفاء السودان لالتزاماته لأهداف البنك، واعتبر القضايا الأساسية التي دار حولها النقاش الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي والطاقة قضايا مهمة وجوهرية، مؤكدا أهمية المبادرات التي أعلنها البنك الإسلامي، مؤمنا على حديث رئيس الجمهورية فيما يتعلق باستيراد الغذاء من وراء البحار، وقال إن بلادنا ككتلة واحدة تمتلك من الموارد الطبيعية والثروة النقدية ما يؤهلها إلى ثرورة أخرى تسعى بين أيدى الناس وتكفيهم شر أزمات الغذاء وتكون مصدرا للغذاء لكل العالم، داعيا لتحويل الاستراتجيات نحو الرؤى حول القضايا السالفة الذكر بطريقة أكثر عمقا. واعتبر أرقام استيراد الغذاء أرقامل مخذلة مقارنة بالإمكانات الموجودة بالدول العربية والإسلامية، ورهن حل أزمة البطالة بالاستثمارات طويلة المدى في المجالات الحيوية ومجالات الاقتصاد الحقيقية بجانب الاهتمام بالتكنولوجيا .