دائماً ما تأتي الموضة بأسماء غريبة وعجيبة تلصق على ظهر الملبوسات, الأحذية والحقائب المعروفة عندنا بال(شنط), وبين هذه الاشياء هنالك من يستعير أسماء نجوم الفن أو كرة القدم وحتى الممثلين والمشاهير, وتعد الحقائب النسائية إحدى مكملات الأناقة عند السيدات الاكثر حظوظاً على اللقب والمسميات، ومثلما تحرص حواء على اقتنائها في كل المناسبات تحرص على تجديدها وفقاً لأسماء الموضة أيضا.. و(الشنط) بمختلف أحجامها وأشكالها يتم اختيار أي منها كل على حسب المناسبة والمكان وتلعب سعة الحقيبة دوراً مهماً في الفترة الاخيرة وذلك لحمل اكبر كمية من الأغراض الخاصة كأدوات المكياج والملابس. ومن مسميات حقائب السيدات التي شاعت في السوق وراجت بسرعة في عالم المرأة حقيبة اطلق عليها (احتمال أبيت برة)، ودلالة الاسم وغرابته تركت علامات استفهام وكثير من التساؤلات وعلامات التعجب بين الناس, إلا أن ذلك لم يوقف الإقبال على شراء الحقيبة التي تمتاز بكبر الحجم والمظهر الجميل، ووصفن الفتيات (احتمال أبيت برة) بأنها سهلة الحمل ومريحة وتحمل أكبر قدر من المقتنيات، ويمكن التسوق بها والسفر أيضاً. (الأحداث) استطلعت العديد من الفتيات عن الأسماء الغريبة للموضة ودورها في الترويج. قالت (مآب خليفة) - طالبة جامعية: أنا أفضل الشنط الكبيرة الحجم خاصة وأنني طالبه جامعية لدي أغراض كثيرة مثل المذكرات (الشيت), الكتب, المراجع الى جانب حمل بعض الملابس والأدوات الخاص بي.. وأنا ضد إلحاق اسم (احتمال أبيت برة) على هذه (الشنطة) لأنه يوحي للناس بالمبيت خارج المنزل, وأعتقد أنه اسم موضة خطأ فالاسم المعقول والمناسب يمكن أن يقيم الأشياء أكثر لكن في الفترة الاخيرة اصبحت اسماء الموضة الغريبة هي التي تجذب الزبائن لشرائها خاصة فئة النساء. أما فاطمة حمدان الضيف فقالت: (إذا كان اسم الشنطة كدا والله بنت ناس ما بشتريها لأنو بايتة برة دي معناها هملة ساكت ولكن الموضة بقت كلها أسماء زي دي بايتة برة وما جاية وبعد شوية ما عارفة يسمو شنو.!), فيما قال ناصر فضل المولى - صاحب محل بوتيك: البنات دائماً ما يطلقن هذه الأسماء على ملبوساتهن حتى لو أن هذه الأسماء غريبة بعض الشيء, وأن حقيبة (احتمال أبيت برة) قديمة لكن عادت مجدداً في الفترة الأخيرة وظهرت على رأس قائمة الموضة تحمل هذا المسمى، وأضاف فضل المولى: الشنط واللبس عموماً يعكس أناقة المرأة فكلما كان اللبس أنيقاً يجب أن تكون الشنطة كذلك، وهي دائماً ما تكون على حسب (الإستايل)... وقال عوض حمدان صاحب محل للأزياء والشنط: نحن كتجار نعتمد على مسميات الموضة المتجددة دائما، خاصة الأزياء والأحذية والشنط، التي غالباً ما تكون ماركة عالمية؛ ولكن في الآوانة الأخيرة، أصبحت للشنط وضع خاص واهتمام متزايد خاصة من قبل البنات ففي السابق كانت الفتيات يعتمدن على شنط القماش أو شراء شنطة واحدة سوداء وترتديها مع كل ملبوساتها إلا أن سوق الشنط أصبح له زبائن لا يكتفون بالشراء فقط وإنما بإطلاق الاسماء الغريبة عليها مثل (احتمال أبيت برة) التي وجدت رواجاً وقبولاً بين الفتيات الى جانب السيدات اللاتي يحبذن استخدامها خاصة في المناسبات. وتتفاوت أسعارها بحسب (المتريال) الخام المصنوع منها مثل القماش. ويتراوح سعرها ما بين 10 الى 15 جنيهاً. والجلدية ما بين 30 الى 60 جنيهاً, ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن الإقبال متزايد يوماً بعد يوم. وأضاف حمدان: أحياناً نسمع بهذه الأسماء من البنات أنفسهن فنتفاجأ باسم المنتج، وبعد ذلك نقوم بدورنا بإطلاق هذا الاسم حسب رغبة المستخدم، أما اسم الشنطة (بايتة برة)، هي في الحقيقة فيه شيء من الجرأة ولكن أنا شخصياً جاءت إليّ عدد من الفتيات يطلبن مثل هذه الحقيبة، وبعت منها الكثير، دون أن ألقي بالاً لهذا الاسم.