والعودة للكتابة لصحيفة الأحداث لا تحتاج مني لأن أقول للناس إنها الأحق بحسن (كتابتي)، فهي (والدتي) صحفياً، ولا أمل أبداً من ترديد ذلك، فقد (تحملتني) بين صفحاتها ل(تسعات) الشهور و(عشرات) الأيام، فرعتني حق الرعاية منذ أن كنت (مضغة) في المجال الصحافي، ثم (علقة)، فعظاما اكتست (خبرة)، فشققنا الطريق متسلحين بالرضاعة الطبيعية التي وفرتها لنا والدتنا الصحفية (الأحداث)، بجانب اخواني من (الصحافة) الذين تشرفت كثيراً بخوتهم، وعلى رأسهم الأخ الاستاذ حسن فاروق، ومحمد عبدالماجد وخالد فتحي ومجاهد بن العجب، وعلي بن الطاهر (كرم الله جيبه)، وأبوإدريس، وصلاح أحمد الشهير بصلاح نمارق، والمراقب ال(لا) مالي الوليد خالد وجميع من في الصالة (العشرة في أربعة)، أو كما قال الشيخ عبدالرحيم البرعي.. وبقى أن تعرف عزيزي القارئ أن ملف الأحداث هو (والدي) رياضياً، وهو أيضاً أحق بحسن كتابتي التي أأمل أن تكون خفيفة عليك فانت المهم و(الباز) ما يهمني، فإن وجدتني كما (تودُ) فلا تبخل علي بصالح الدعوات، وإن خيبت ظنك فأمسحها لمجاهد العجب (في جيبو)، ولكن لا تجامل فانت المالك الحقيقي لهذه الصحيفة ورئيس مجلس (قراءتها) فكن دائماً كما (نود) .. و.. بسم الله نبدأ!!. عبداللطيف أحمد