# اصطادت صقور الجديان (نقطة) بشباك التعادل السلبي أمام المنتخب (الضحية) ليسوتو الذي يعد لقمة سائغة للمجموعة الرابعة بدليل أن المنتخب الغاني نجح في التهامه بسبعة أهداف نظيفة على مائدة الجولة الاولى لتصفيات القارة السمراء التي تقود الى مونديال العالم بالبرازيل (سيد أسياد) كرة القدم العالمية.. وبحساب الذهاب والإياب فإن النقطة التي خطفها الصقور أمس تعتبر إنجازاً, ولكن بحسابات المجموعة فإنها لا تعدى سوى (نقطة) في بحر لجيّ لا تسمن ولا تغني من جوع إذا ما قارناها بنتيجة غانا التي حصدت من ليسوتو ثلاث نقاط وسبعة أهداف ثمينة قد تعطي الغانيين التفوق في نهاية الجولات.. # وبلا شك ستسير زامبيا على خطى غانا, ومتوقع أن تصطاد الرصاصات النحاسية (ليسوتو) في الموقعة التي تستضيف فيها الاخيرة زامبيا يوم الجمعة الموافق الثاني والعشرين من شهر مارس 2013م المقبل, وحتى ذلك الحين سيظل منتخبنا على رأس قائمة المجموعة الرابعة برصيد (أربع نقاط) حصدها بجدارة بعد ان نجح في اصطياد تماسيح زامبيا بطل القارة السمراء بهدفين تؤكد جدارته إذا ما اعتبرنا أن الفوز بهدف دائما ما ينسب إلى الصدفة.. # وأعتقد أن كثيرين مثلي مندهشين ويبحثون عن أجوبة لأسئلة كثيرة تدور في رؤوسهم كيف يتعادل السودان الذي استطاع أن يحقق فوزا ثيمنا على تماسيح زامبيا التي هزت عرش منتخبات كبيرة وعملاقة في نهائيات الامم الافريقية السابقة ..وماهي الاسباب التي جعلت الصقور وبنفس عناصره تخفق في الفوز على منتخب متواضع من الناحية الفنية , التكتيكية والمهارية بالاضافة إلى قلة الخبرة ..وأين تقع ليسوتو في خارطة كرة القدم الافريفية.. # أرى ان الفوز الذي حققه المنتخب على زامبيا انعكس سلبا على لاعبي المنتخب الوطني الذين أحسوا بشيء من التعالي إن لم يكن غرور فضمنوا المباراة قبل الدخول إلى أرض الملعب وهذا الدافع كان ثمنه خسارة نقطتين قد لا نحس بقيمتها الآن وسيظهر الفرق في النهاية ..كان على المدرب مازدا الذي وجد إطراء كبيرا بعد نجاحه في الفوز ان يهيئ لاعبيه ويجردهم من الإحساس السالب ويكسو روحهم بالإرادة حتى يخوضوا المباراة بروح قتالية وبواقعية # تهديفة أخيرة.. لا أدري لماذا لا نجد لاعبينا عندما نحتاج إليهم في المباريات المهمة وفقط نجدهم عندما تكون المواجهات عادية ...سؤال بريء.. أين هيثم مصطفى من موقع التعادل..