احتفل مركز راشد دياب للفنون أمسية الأحد الماضي باليوم العالمي للبيئة. وابتدر النقاش في الليلة الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة د. سعد الين ابراهيم، قائلاً بأن الخامس من يونيو فى عام 1972م صادف الاجتماع الذى عقد في استكهولم بغرض البحث فى مشكلات البيئة، وكان السودان حاضراً، بل كان الدولة الافريقية الوحيدة التي لها برنامج تم تقديمه ومولته الدول المؤسسة. وأشار إلى أنه كان برنامجاً واضحاً ومرئياً عملت فيه إيطاليا بجد، خصوصاً في منطقة الحوض النوبي، فوجد بأن السودان يمتلك رصيداً ضخماً من المياه الجوفية التي أصلها النيل. وقال بروفيسور راشد مكي حسن من جامعة بريتوريا بجنوب افريقيا معرف الاقتصاد الاخضر بأنه مشروع لتغيير نموذج التنمية الاقتصادية التي اتبعناها في العهود الماضية بعد أن تغير الاقتصاد العالمى. وأصبح ينحاز إلى الثورة الصناعية دون احترام للبيئة التى وهبتها لنا الطبيعة. وأضاف «إذا استمررنا على هذا المنوال سنجد أنفسنا نعيش فقراً معدماً لذا جاءت الدعوة للاقتصاد الأخضر بغرض المحافظة على المناخ والأرض». أوضح د. عبد الله جعفر ممثل هيئة الغابات بأن العالم الآن أصبح حريصاً على وضع علامة الجودة الخضراء العالمية في منتجاتها ليعكس أهمية السلعة المنتجة من الطبيعة الخضراء. وقال: ركز الاقتصاد الأخضر على التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة ويهدف البرنامج الى استغلال الطاقات البديلة. وطالب عبد الله من كل المسئولين في مجالات الغابات بالسودان اتخاذ إجراءات أكثر تحوطاً لسلامتنا وسلامة الاجيال القادمة. وتحدثت المهندسة سامية حامد مسؤولة البيئة بجمعية حماية المستهلك عن دور الجمعية فى حماية المواطن وتنبيهه بمخاطر البيئية، وعملت على رفع الوعي بحقه في أن نعيش في بيئة نظيفة آمنة، خصوصاً يجب أن نستفيد من برامجه بكل عدالة اجتماعية. وأبانت أن بفضل الجمعية أصبح المواطن يمتلك وعياً كبيراً بواجباته وحقوقه خصوصاً فى مجال البيئة حتى يعيش فى رفاهية وأمان. وقدم كورال قاردن سيتي فاصلاً غنائياً أظهروا فيه إمكانيات تنبئ عن إمكانيات يمكن أن تكون نواة لفرقة غنائية واعدة في المستقبل.