أكد د. عوض الجاز وزير الصناعة ضرورة تطوير صناعة الصمغ العربي واستعادة اسم السودان وموقعه كسوق رئيسي للصمغ العربي. ودعا وهو يلتقي برئيس مجلس الصمغ د. تاج السر مصطفى إلى تطوير الصناعة لتحقيق القيمة المضافة وفق تنافس حر بما يوسع سوق الصمغ بوجود دائم للسلعة وتشجيع الاستزراع وتطوير الطق حتى يتم توفير السلعة للمصانع في اطار زيادة الصادرات الصناعية. واوضح د. تاج السر مصطفى أن البنية الصناعية للصمغ متوفرة من حيث المعامل وخطوط الإنتاج لصناعة بودرة الصمغ والصمغ السائل بما يحقق القيمة المضافة وزيادة الصادرات وذلك في الوقت الذي تم فيه استعراض الإمكانيات المتاحة لتطوير صناعة الصمغ خاصة وأن هنالك خطة تستهدف زيادة القيمة المضافة. ومن جانب آخر أكد الجاز عزمه على تطوير الصناعة السودانية وفق منهج علمي يمكن من تحقيق النجاح المستدام، مشيراً لأهمية البحوث الصناعية في دفع عجلة التقدم الصناعي بالبلاد حيث وقف على الخطة الإسعافية للنهوض بصناعة الجلود، مطالباً مركز تكلنوجيا الجلود بتسريع وتيرة العمل والاستفادة من الطاقة المتوفرة من الجلود بالبلاد للوصول بها إلى منتجات نهائية تواكب ذوق المستهلك وتنافس بالجودة والسعر. وامهل الجاز مركز تكنولوجيا الجلود اسبوعاً لبدء العمل في تطوير صناعة الجلود. وأكد حنا مدير المركز الاستعدادات التي تمت لانطلاق العمل حيث تمت مراجعة الماكينات وتحسين بيئة العمل واكتمال الخطة التنفيذة تمهيداً لانطلاقة صناعة الجلود بالبلاد، مشيراً إلى وجود الإمكانيات التي تؤهل صناعة الجلود للانطلاقة. وفيما يختص بجانب النسيج قطع د. الجاز بمواقيت محدودة تستهدف انعاش صناعة النسيج وفق برنامج زمني بمكونات اقتصادية تشمل تركيب المصانع وتوفير المواد الخام والإسبيرات والتسويق حتى تقوم الصناعة بمنهج علمي مدروس يأخذ في الاعتبار كل المكونات التي تمكن قطاع النسيج من الإنطلاق واثبات قدرته التنافسية في السوق المحلي والخارجي في إطار خطة الإصلاح الصناعي الشامل. وقال الجاز بعد اطلاعه على تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة قطاع النسيج إن نهاية العام الجاري تعتبر فترة كافية لإزالة كافة العقبات التي تعترض صناعة النسيج في مرحلتها الأولى، مؤكداًضرورة أن يواكب الانتاج ذوق المستهلك في الجودة والأسعار وثبات المنافسة الحرة، كما حث على إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل، داعياً مركز البحوث والاستشارات الصناعية إلى وضع الأسس الاقتصادية التي تمكن الصناعة من استدامة الانتاج.
