حجزت محكمة جنايات دار السلام ملف قضية مقتل شاب في العقد الثالث لقى حتفه بضربة حجر هشمت جمجمته بسبب (سفة تمباك)، لصياغة القرار بعد فراغها من كافة مراحل التقاضي بسماع الشاكي وشهود الاتهام واستجوابها للمتهمين اللذين توصلت لتوجيه التهمة لهما تحت المادة 21/130 من القانون الجنائي وسماعها لقضية دفاعهما وختمت المحكمة إجراءاتها بسماع الطبيب الشرعي كشاهد محكمة وقال الدكتور جمال يوسف مدير مشرحة ام درمان عند مثوله امام مولانا حامد محمد سعيد قاضي المحكمة الجنائية العامة بأنه قام بتشريح جثة ذكر في العقد الثالث ووجد (4) جروح على رأسه ادت لتهشم الجمجمة مما سبب له نزيفا حادا ادى للوفاة وأن الجروح سببها الإصابة بجسم صلب ادى لكسر الجمجمة. وفي تعريفه للأجسام الصلبة ذكر بأنها تشمل الحجر والحديد والعصا والطوب. وعند سؤال بواسطة المحكمة افاد بأن ضربة (البونيه) باليد لا تهشم الجمجمة لأن اليد لا تعتبر آلة صلبة ولا تؤدي لكسرها، مؤكداً بأن الطوبة آلة صلبة ويمكن أن تكسر الجمجمة. وبسماعه اقفلت المحكمة ملف القضية وحجزته لجلسة النطق بالحكم. وتعود الوقائع التي وجود المتهمين والمجني عليه بالسوق وأنهما طلبا منه (سفة) وعند اعتذاره لهما بأنه لا يتعاطي (التمباك) دخلا معه في مشادة ثم اعتديا عليه وقام احدهما بضربه ب(البونيه) والآخر سدد له ضربة (بحجر) على رأسه مسبباً وفاته فكانت إجراءات البلاغ الذي تلقته شرطة دار السلام.