{ شرفني المئات من أهلي وأحبابي وأصدقائي ورموز المجتمع الفاضلة بحضور عقد قراني بمسجد النيلين أول أيام عيد الفطر المبارك، جاءوا بمختلف اتجاهاتهم، وانتماءاتهم، وألوانهم، وسحناتهم، فلهم مني جميعاً الذين حضروا والذين حالت ظروفهم دون الحضور صادق امتناني وعميق احترامي. { أشكرك السيد الإمام «الصادق المهدي» زعيم حزب الأمة ورمز بلادنا الوضيء.. وأشكرك سيدي الشيخ «أبو زيد محمد حمزة» زعيم أنصار السنة وإمام السلفيين الأكبر.. وأحييك سيدي الشيخ الدكتور «الطيب الفاتح الشيخ قريب الله» شيخ الطريقة السمانية.. وإخوانك السادة مشايخ الطرق الصوفية في السودان الذين عطروا المسجد بنفحاتهم تلك الساعة.. { واحتراماتي لصفوة «المؤتمر الوطني» وعقلائه المحترمين (الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الدكتور عبد الرحمن الخضر، البروفيسور إبراهيم غندور، الدكتور مطرف صديق نميري، الباشمهندس الحاج عطا المنان إدريس.. والباشمهندس السعيد عثمان محجوب..) { وأحييك أخي الفريق أول بكري حسن صالح.. وزير رئاسة الجمهورية.. وخالص تقديري للعزيز الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني.. { تحياتي لك أخي وزير المالية والاقتصاد الوطني الأستاذ «علي محمود».. أعانك الله.. وسدد خطاك.. { ولا أدري ماذا أقول عن حكيم الإسلاميين الشيخ «عبد الله حسن أحمد» نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي.. كنت أعرف.. لكنني تأكدت الآن لماذا لا يفرط الشيخ «الترابي» في هذا الرجل.. ويحرص على إبقائه نائباً له لعشر سنوات طويلة..!! فالحكيم «عبد الله حسن أحمد» الذي تقلب على مقاعد الوزارات (السيادية) لسنوات.. من رئاسة مجلس الوزراء إلى مقعد وزير المالية والاقتصاد.. جاء إلينا مباركاً رغم أن مرسالنا عجز عن تبليغه الدعوة الشخصية.. فلم يتعالَ «عبد الله» ولم تحبسه الظروف.. ولم تمنعه (الحواجز) .. ولا المراسم.. ولا البرتكولات (الزائفة) ولا حسابات السياسة والدنيا (الزائلة).. { اكتفى شيخ «عبد الله»، وهو سابق في الحركة الإسلامية بعقود من الزمان لآخرين يخلعون عليهم لقب (شيخ) دون وجه حق ودون وجه صدق، اكتفى بدعوتنا العامة عبر الصحيفة، وقد لجأنا إليها مضطرين، لا مدعين بعد ضياع عشرات الأسماء والأرقام من هواتفنا النقالة بفعل لصوص الليل والنهار..!!! { أحرجني «عبد الله حسن أحمد».. وأحرجني المهندس «عبد الله مسار» خصمي اللدود في الانتخابات السابقة الذي هاتفني مباركاً ومهنئاً.. ومعتذراً عن الحضور..!! شكراً لك. { وأحرجني الشيخ القوي.. الأمين «علي عثمان محمد طه» نائب رئيس الجمهورية الذي أبلغني تحاياه وتهنئاته الحارة قبل أربعة أيام من عقد القران.. مباركاً ومعتذراً.. { وتقديري للسادة الاتحاديين ورموز «الختمية» بقيادة السيد «عبد الله المحجوب»، والسيد «طه علي البشير»، والسيد «حسن هلال» والدكتور «الباقر أحمد عبد الله»، والسيدة «جلاء إسماعيل الأزهري».. والأستاذ «صلاح الباشا». { وإجلالي للإخوة في حزب البعث العربي الاشتراكي رفقاء عضو القيادة القطرية الأستاذ «محمد ضياء الدين».. { ثم انحناءاتي لأساتذتي وزملائي في مهنة الصحافة والإعلام.. الأساتذة «فضل الله محمد».. «مصطفى أبو العزائم».. «عادل الباز».. «جمال عنقرة».. «عادل سيد أحمد خليفة».. «عابد سيد أحمد».. عمرمحمد الحسن «الكاهن».. «النور أحمد النور».. الوزير «عبد الماجد عبد الحميد».. «الطاهر حسن التوم».. «ضياء الدين بلال».. الدكتور «إبراهيم دقش».. «أحمد يونس».. «عبد الباقي الظافر».. «عبد العظيم صالح».. الدكتور «ياسر محجوب».. وللأساتذة «عماد سيد أحمد» السكرتير الصحفي للرئيس.. «صلاح دهب».. «حسن فضل المولى» مدير قناة النيل الأزرق.. «خالد لقمان».. «سيف الدين حسن».. «طارق شريف».. و«مصعب الصاوي».. وللأساتذة «محمد أحمد دنقل».. «شمس الهدى إبراهيم».. «ياسر حمد».. و«آدم إدريس». وللعشرات من الزملاء الصحفيين وأصدقائي الذين لا يسع المجال لذكرهم.. لهم خالص الود.. { وأشكرك الفنان الكبير «محمود علي الحاج» رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي.. وللأخ الفنان «عاصم البنا» ولأسرة دار «فلاح» المحترمين. { وخالص تحياتي للأخ المهندس الشاب «طارق زروق» مدير شركة «زروق» الهندسية.. وللعميد (م) «الفاتح شبو» مدير مجموعة شبو للإنتاج الإعلامي. { لن أستطيع أن أوفيكم جميعاً شيئاً من (جمائلكم) علينا.. اعذروني إن نسيت عزيزاً.. أو قصّرت في كريم وفي.. { وأدعوكم إلى مشاركتنا الفرح.. يوم الزفاف مساء «الاثنين» 27/ سبتمبر الجاري بالصالة الذهبية بحدائق عبود في «بحري» الجميلة. { قال صلى الله عليه وسلم : «لا يشكر الله مَنْ لا يشكر الناس». { أدام الله علينا.. وعليكم الأفراح.. وكل عام وأنتم بخير.