} يُعرف فريق الاتحاد الليبي بين جماهيره في الجماهيرية بلقب التيحة.. ويُمهد ذلك لانتشار لقب التحتوح، اي الفرد الاتحادي او المشجع الذي يهيم بعشق الفريق.. وخلال جولة قمت بها امس في الموقع الالكتروني لمشجي نادي الاتحاد تابعت التعليقات وبطريقة وكأن التي ستقام على ملعب ام درمان يوم الاحد القادم انما هي حرب وليست كرة قدم.. } وللدرجة التي وصل فيها الامر لتوجيه الاساءات للسودان والانسان السوداني.. وبرزت السياسة بوضوح وتحدث احد الاعضاء عن الانفصال بين الجنوب والشمال والذي اكد بأنه اصبح وشيكاً وعلّق صاحب التعليق على المقال المذكور بأن على السودانيين الالتفات لمعالجة آثار الانفصال بدلاً من محاولات التأثير على حكام المباراة..!! } وإحقاقاً للحق فقد وجدت العديد من اعضاء المنتدى الليبي قمة في الاحترام في تناولهم وتعليقاتهم على العضو الذي اساء للسودان والسودانيين وعضو آخر اكد ان المباراة المرتقبة انما هي مباراة اشقاء يربطهم مصير واحد.. وآخر تناول تاريخ الكرة السودانية وعلو كعبها.. وتلك التعليقات اكدت لي بأن الصالح والطالح موجود في كل المجتمعات..!! } وما اريد قوله بالجد علاقته وطيدة بأن الهلال فاز على الاتحاد في عقر داره لكن الظروف التي دخل بها الاتحاد مباراته السابقة امام الهلال غير التي سيدخل بها مباراته القادمة ومن هنا لا بد للهلال أخذ الحذر والتعامل بكل التقدير مع الاشقاء الليبيين.. والعمل من اجل الفوز ولا شيء سواه بعيداً عن التشنج..!! } وللعلم فإن الآمال الاتحادية في الفوز بأول بطولة خارجية لا تقل عن تلك الآمال الموجودة في نفس كل هلالي.. فالتركيز والالتزام بتوجيهات المدرب واحترم المنافس تعد من ابرز مفاتيح الفوز المنتظر بإذن الله..!! } العالم اصبح قرية صغيرة ولعل انتقال الإشكال المتعلق بمستوى الفريق الهلال بالنسبة لليبيين والعكس ايضاً صار من الامور البديهية.. ولعل نشر موقع «كوورة ليبية» لما تناقلته الصف السودانية قبل ايام عن مؤامرة لتعطيل مسيرة الهلال افريقياً ومحلياً اصبح من الامور المألوفة..!! } وبالتأكيد فإننا لا ننسى ما تناقلته وسائل الاعلام الليبية قبل المباراة الأولى للفريقين بطرابلس والمتعلق بالشكوى التي تقدم بها المدرب البرازيلي كامبوس للفيفا وتابعنا تلك القضية على العديد من المواقع الالكترونية..!! } إن المنطق يفرض على الاسرة الهلالية التعامل مع المباراة المرتقبة امام الاتحاد بكل الجدية والاجتهاد في سبيل العبور الى نصف النهائي دون الحاجة لنتيجة ما تبقى من مباريات في ربع النهائي.. والاشارة هنا ان الفوز يرفع رصيد الهلال الى (12) نقطة وبالتالي يمكنه الاعلان يوم الاحد عن التأهل.. وخلِّي بالك من التحتوح..!! } وبمناسبة الكرة الليبية انتهز الفرصة وأرسل الامنيات الصادقة للأستاذ محمد بلرأس علي بالشفاء.. وبلرأس علي هو رئيس تحريرنا في صحيفة (الصدى) التي كانت تصدر بالبرازيل.. وعبر المنتديات امس علمت بأنه مريض.. متعه الله بالصحة والعافية.. آمين.