جدد والي الخرطوم، د. عبد الرحمن الخضر، التزام ولايته بمستحقات اتفاقية السلام الشامل ورعاية حقوق أبناء الجنوب بغض النظر عن النتائج التي سيفرزها الاستفتاء القادم. وقال في احتفال الولاية باليوم العالمي للأمم المتحدة أمس «الأحد» إن المجتمع الدولي لم يفِ بالوعود الكثيرة التي قطعها لدعم السودان قبيل توقيع اتفاقية السلام الشامل واتفاقية أبوجا مما سبب مزيداً من الضغوط والعقوبات التي كانت لها تأثيراتها السلبية على القطاعات الاقتصادية. ودعا الوالي إلى عقد شراكة فعالة مع الأممالمتحدة ومنظماتها لتنفيذ برامج الولاية في تخفيض مستوى البطالة والقضاء على الفقر ومشاكل التشرد. من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية، السفير رحمة الله محمد عثمان، دعم الدولة لبرامج الوحدة، وقال إنها الضامن الوحيد لإرساء دعائم السلام، وقال إن مفاوضات الدوحة تنتهي بإحلال السلام في دارفور. ومن جانبه أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة العمل من أجل حماية المدنيين الواقعين في مناطق النزاعات المسلحة، مع التأكيد علي إرساء قيم السلام والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية، بالإضافة لمكافحة تغير المناخ لتحقيق الرؤية العظمى المبنية على ميثاق الأممالمتحدة.