استشهد بنا الأستاذ كمال حامد، في أنه ظل يعمل صحفياً منذ عام 1966م وذلك في دعوة صريحة، لأنه تجاوز عيده الذهبي كصحفي، وهذا يعني أن كمال حامد يعمل صحفياً منذ (44) عاماً، فلقد جلس مكاني مراسلاً لصحيفة الميثاق ورئيساً لتحرير آخر لحظة بعطبرة الثانوية وهاهي شهادتي موثقة لأخي كمال حامد ونزيد عليها أنه من أوائل السودانيين الذين عملوا بالشرق الأوسط وتتلمذ على الصحفي القدير أحمد محمود رئيس التحرير والمدير العام للشرق الأوسط في الثمانينات، ثم الحياة اللندنية وظل يدير مكتب ال«بي بي سي» لقرابة العقدين.. وبرنامج الرياضة بالتلفزيون وصاحب جريدة الجريدة بعد الانتفاضة.. التي شاركه فيها آل جحا ومحجوب عرة.. وكمال لم يأكل عيشه إلا من الصحافة.. متعه الله بالصحة والعافية.. والآن يدرس تقنيات الصحافة بسوريا مع التجديد له في لجنة الإعلام الرياضي بالاتحاد العربي. وقد جاء الاستشهاد وهو يهنئ الصحفي القامة أحمد محمد الحسن بتكريم الدولة له بمناسبة عيده الذهبي. وأحمد بصراحة أحد الذين أسسوا للإعلام الرياضي الجاد، وبنوا له الأمجاد، وظل أحد ضباط جمعية الصحفيين الرياضيين منذ إنشائها. { ولعل الدولة وهي تكرمه نسيت، أنه كان عضواً بأول مجلس قومي للصحافة ، عام 93 1996م وهو المجلس الذي كنت أول أمين عام له.. وتاريخي في ذمة معاوية أبو قرون، وراشد عبد الرحيم ومحمد مبروك، وصلاح عمر الشيخ وفتح الرحمن النحاس والنور أحمد النور وهاشم كرار.. فمن يوثق ومن يشهد والسوداني واحدة من إنجازاتنا في عالم الصحافة.. ولعل البوني يخرج عن صمته.. ويكتب!! { بهذه المناسبة لقد مضى أشهر سكرتير تحرير، الأستاذ حسن الرضي دون تكريم، والصحفي القامة حسن أحمد التوم دون تكريم، وشريف طمبل، وتوفيق صالح جاويش وعبد القادر حافظ وقدرنا أن نؤسس، وأن نقاتل.. دون ما نؤمن به دون أن ننتظر جزاءً ولا شكوراً.. ودمتم