بصالة عرض أروقة افتتح السيد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ السموأل خلف الله أمسية الخميس 25 نوفمبر الحالي معرض لوحات التشكيلية الراحلة إحسان صديق، الذي ضمّ - إلى جانب أعمالها في الرسم والتلوين - عدة صور فوتغرافية توثق حياتها الأسرية ومشاركاتها الفنية، ويجيء المعرض في الذكرى العاشرة لرحيل «إحسان»، وشرّفه حضور أسري كثيف في مقدمته والدتها وأخواتها، اللائي لم يسعهنّ سوى ذرف الدموع في صمت والوزير يقدم والدة إحسان لقص شريط الافتتاح. أعمال الراحلة كانت شاهدة على امتلاكها ناصية الإبداع، فقد أقامت أول معرض لها بمدينة كوستي قبل التخرُّج في كلية الفنون الجميلة، وعملت بعدّة صحف، كما شاركت في معرض مصاحب لمهرجان دُبي، وهي زوجة التشكيلي عبد المنعم حمزة، وقد وفاتها المنيّة بسكتة قلبية مفاجئة في 25 نوفمبر 2000م. يقول رفيق الإبداع والدراسة والدرب، زوجها عبد المنعم حمزة،: (قصدتُ من تنظيم المعرض إحياء ذكرى أعمال الراحلة في مراحل مختلفة من حياتها وفاءً لذكرى وجودها بين أفراد أسرتها الصغيرة والكبيرة)، واعترف بأنه فقد «بوصلة» حياته لوقت طويل بعد رحيل «إحسان». { جوانب من المعرض { أبناء الرحلة «مازن» و«منى» و«مُنذر»، يمارسون هواية الرسم، وقد وقفوا في صمت إلى جانب والدهم لحظة افتتاح المعرض. { أعلن وزير الثقافة تخصيص جناح باسم «إحسان صديق» بمكتبة أروقة وقام بشراء إحدى لوحاتها كتقليد يتّبعه الوزير لتشجيع الفن التشكيلي ودعم مسيرة الرسامين. { صاحَب الافتتاح عزف موسيقي لفرقة نسائية خالصة.. و(بوفيه) لتقديم المشروبات الساخنة من «الكانون» مباشرة.