{ برنامج عزيزي المشاهد الذي يبث كل جمعة، رغم أنه فقد الكثير من بريقه وألقه القديم، ولكنه أصبح أكثر جاذبيّة في حضور المذيعة إيناس محمد أحمد، فهي الأفضل من غيرها وتستطيع أن تقدم مادة برامجية ثرة. { لا أدري لماذا يحبس الفنان الموسيقار وردي أغنية «نتفق أو نختلف» التي صاغها شعراً سعد الدين إبراهيم، فهي من الأغاني الخفيفة التي يمكن أن تمشي بين الناس فناً وإبداعاً. { حسين الصادق يمكنه أن يكون في وضعية أفضل، لأن كبار الفنانين يراهنون على صوته وأدائه، فلماذا لا يستثمر هذه الخاصية؟ { المسرح حاله يغني عن السؤال، وهو يتطلب من الدولة أن تلتفت لهذا المرفق الحساس الحيوي الذي يصوغ وجدان الأمة كما تقول القاعدة الذهبية: (أعطني مسرحاً أعطيك أمة). { قلتها وأكررها: أعيدوا المبدعين، وإلا لن تجدوا مشاهدة للتلفزيون، أعيدوهم وإلا على التلفزيون السلام. { إنصاف مدني من أميز وأقوى الأصوات النسائية التي اشتهرت حالياً بأغاني الدلوكة، بأدائها الندي وتجاوبها مع الألحان بصدق وعفوية، لتكتسب نجومية جديدة تستحقها عن جدارة. { ريماز ميرغني تمتلك صوتاً جميلاً ولكنها أضاعته لأنها فنانة غير طموحة وبلا شخصية فنية مميزة. { علي العمرابي اسم لفنان .. لن ينحت في وجدان الناس مطلقاً. { تهاني الباشا كثيرة التصريحات ودائمة الظهور على صفحات الصحف، بينما مقلَّة في أعمالها، حيث أن الكثيرين لم يشاهدوا لها عملاً درامياً بقدر مشاهدتها في البرامج التلفزيونية. { أحلم بفن سوداني يزاحم في المهرجانات ويحوز على الجوائز والميداليات الذهبية. { لماذا تهمل الوسائط الإعلامية فناناً في قامة زكي عبد الكريم بوجود شحيح عبر وسائلها، مع أنه فنان يحمل طاقة إبداعية تستحق التقدير. { من الذي يستطيع إقناع هذه المذيعة بأنها لا تصلح لتقديم البرامج الإذاعية؟ { رغم رحيل الأديب الروائي العالمي الطيب صالح إلا أنه الأعلى توزيعاً في رواية «موسم الهجرة للشمال». { تسابيح مبارك عليها أن تدرك أن الهالة الإعلامية تتطلب تجديداً في الأفكار والمعلومات وطريقة التقديم. { سعادة عبد الرحمن، شاعرة وسيمة المفردة ومختلفة العبارة والمعاني والادهاش. أخجلتني الكلمات التي قالها لي دكتور صلاح الدين الفاضل مدير الإذاعة السابق وأستاذ الإعلام بجامعة الخرطوم عن ( دنيا الفن) وهي شهادة أعتز بها وتجعلني أمام تحدٍ كبير بضرورة تجويد العمل. ع.خ. ع