اختتمت الإذاعة السودانية احتفالاتها بسبعينيتها الأربعاء الماضي وسط حضور رسمي رفيع تقدمه نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، وزير الإعلام الدكتور كمال عبيد، رئيس مجلس إدارة الإذاعة عبد الرسول النور، والخبير الإعلامي علي شمو. نائب رئيس الجمهورية عقب افتتاحه للمكتبة الصوتية الرقمية الجديدة بالإذاعة، ألقى كلمة ضافية تكفّل فيها بتبني إسكان جميع العاملين بالإذاعة وبالدعم غير المحدود من أجل التدريب والتطوير المستمر. فيما هنّأ وزير الإعلام أهل الإذاعة بما أنجزوه، وقال إن مشروع نقل 160 ألف ساعة إلى الأرشفة الإلكترونية بدأته مجموعة من الشباب تطوعاً ولم تسوَ أوضاعهم إلا أخيراً. وأضاف أن الإذاعة السودانية تُعد واحدة من أفضل ممسكات الوحدة وأنها قادرة على إسكات ترهات الإعلام المعادي. أما مدير الإذاعة معتصم فضل عبد القادر فقد أعطى سرداً مهنياً وتاريخياً للإذاعة مع أهم مشاركاتها القاصدة لرفعة السودان. { التكريم: ثم كُرِّمت البرامج الفائزة بجائزة 2010م وجاءت كالآتي: «الفترة الفقهية» من إذاعة القرآن الكريم، الصفحة الأولى في البرنامج العام لإنتصار عوض «سواسية» للسر السيد، «هدهدة» من البيت السوداني لسلمى عبد الرحمن الصديق، «مجالس كبار» من إذاعة السلام لآدم دوسة، «حلم في حلم» لأنس عبد المحمود «مع المراسلين» لمحمد أحمد بريمة «شؤون أسرية». ومن البرامج الأوروبي فاز برنامجا «السودان أمس واليوم» و«نشيد النيل». { معاشيون: ثم تمّ تكريم المعاشيين يوسف حسن عمر، أحمد الطاهر خليفة، وهدى سعيد كُندّة. { البرامج الذهبية: وجاء تكريم البرامج التي ظلت مستمرة لأكثر من 50 عاماً ألقاً أضيف إلى السبعينية وهي «ركن الأطفال» لإسماعيل المليك منذ عام 1954م وتسلّمت الشهادة التقديرية أرملة مبتكر البرنامج نفيسة المليك، «حقيبة الفن» لصلاح أحمد محمد صالح وتلاه في تقديم البرنامج علي شمو، المبارك إبراهيم، السر محمد عوض وأخيراً عوض بابكر. و«ربوع السودان» لصاحبه محمد خير عثمان، «لسان العرب» للراحل فرّاج الطيب و«دراسات في القرآن الكريم» للبروفيسور الراحل عبد الله الطيب. { التكريم الشخصي: ثم كرّم نائب رئيس الجمهورية المتميزين في العمل الإذاعي لعام 2010م وهم: ياسر محمد بشير من البيت السوداني، إسراء زين العابدين «المذيعة الشاملة» المخرج حسب الرسول كمال الدين، الفني عبد العزيز إبراهيم الطاهر، ماجوري نانا، حسب الرسول سليمان «تقارير صوتية»، المهندس الشيخ محمود، والصرّاف معاوية محمد عبد الرحيم، عبد المنعم إسحاق «علاقات عامة»، عبد الرحمن ملك «سائق» ثم كرّمت الإذاعة نائب رئيس الجمهورية. { فقرات فنية: مدحة «سمح الوصوفو» افتتح بها البرنامج بعد السلام الجمهوري الذي عزفته أوركسترا الإذاعة «بالكمنجات» لحظة وصول نائب رئيس الجمهورية ثم الشاعرة روضة الحاج التي قدمت قصيدة جديدة خاصة للإذاعة السودانية نالت رضاء الجميع، وكان أوبريت الإذاعة أو«هنا أم درمان» للمطربين سيف الجامعة، هشام درماس، تبيدي، إنصاف فتحي واحد ثنائي الحتانة، والذي صاغه شعراً عبد الوهاب هلاوي ووضع موسيقاه ووزعها الموسيقار محمد حامد جوار غاية في الدهشة حتى أن وزير الإعلام طلب من نائب الرئيس أن يُكرِّم شاعره وملحنه تكريماً خاصاً. { الإذاعي العام: وفي الختام بعد مقطوعة الموسيقار بدر التهامي تم إعلان الفائز بجائزة الإذاعي العام وهي أكبر جائزة تمنحها الإذاعة سنوياً لأكبر وأنشط مذيعيها وكانت من نصيب مزمل سليمان حمد فبكى مذيع الربط الطيب قسم السيد فرحاً لزميله المحبوب.