قال مقرر المكتب القيادي لحزب الأمة القومي الأسبق رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية؛ د. الزهاوي إبراهيم مالك، إن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وقع اتفاق جيبوتي دون الرجوع إلى قيادات الحزب في الداخل. وأضاف الزهاوي أن المهدي لم يكن جاداً في استكمال الخطوة باتفاق وأنه فقط كان يسعى من خلالها إلى كسب مزيد من الزمن. وأشار الزهاوي في حوار مع (الأهرام اليوم) يُنشر في أعدادنا القادمة إلى أن أبرز ما أمّنوا عليه في الاتفاق الذي تم على ضوء اتفاق جيبوتي تمثل في أسس المعايشة ووضع خريطة طريق لحل مشكلة الجنوب والتحول الديمقراطي ومعالجة أخطاء الديمقراطية ووضع حلول للمشاكل الاقتصادية، وأضاف أنهم رفعوا (6) نقاط بالخصوص إلى المؤتمر الوطني وعقد معهم اجتماعاً ضم الرئيس عمر البشير والصادق المهدي والبروفيسور إبراهيم أحمد عمر وشخصه «الزهاوي»، وزاد أن البشير قبل وجهة نظرهم في الاتفاق وطلب من المهدي كتابة رأيه بوضوح في النقاط ال(6) في التفاوض لتضاف إلى اتفاق جيبوتي، وأردف أن البشير عاهدهم على الشراكة مناصفةً في الحكومة مع شركاء آخرين، وأردف أنه عندما سأل المهدي بعد نهاية الاجتماع عن رأيه في الاتفاق وما قاله البشير رد عليه بقوله: «أي كلام، يا أخي الزهاوي أنت صدقت هذا الحديث دع هذه الحكاية الآن لأنها في حاجة إلى شورى أخرى لا بُد منها». واستنبط الزهاوي أن المهدي لا يريد للاتفاق أن يتم ولا يريد الرد على طلب الرئيس، وقال إنه أغلق الباب على ذلك. وقال الزهاوي في حوار مع «الأهرام اليوم» إن الصادق رفض مذكرة الإصلاح التنظيمي المتكامل.