كشف محضر عمليات بأحد المستشفيات العامة تفاصيل اغتيال زوجته بصورة وحشية حيث اعتدى عليها أشخاص وقاموا بإيثاقها بالحبال وضربوها بآلة صلبة على رأسها ثم فتحوا بطنها بالسكين. وكشف الرجل أثناء الإدلاء بأقواله أمس أمام مولانا حامد سعيد قاضي محكمة جنايات دار السلام أنه كان مناوباً بالمستشفى ل(16) ساعة تبدأ في صباح الخميس الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي وعاد في اليوم الثاني ليجد بناته الخمس يرتعدن وقد جلسن على سرير واحد ما عدا ابنته الكبرى والبالغة من العمر (10) سنوات التي قامت بفتح الباب له وهي تحمل شقيقتها الرضيعة موضحاً أنه وقف برهة من الزمن أمام المشهد الذي لم تكن زوجته فيه موجودة رغم أنها في حالة وضوع وسأل عنها وأخبرته بناته الصغار اللائي يدرسن بالروضة أن شخصين قد حضرا إلى منزلهم يوم الخميس في منتصف النهار وقاما بضرب والدتهم وسحبوها على الأرض وأدخولها إلى إحدى الغرف ولم تخرج ولم تستيقظ لتعد لهم الشاي، موضحاً أن بناته ذكرن له أن الشخصين أنفسهما قاما بتهديدهن بعدم الاقتراب من الغرفة وأنهما موجودان حتى الصباح وأضاف أنه تحرك إلى الغرفة وقام بفتحها ليجد أن الغرفة مبعثرة وأن زوجته ترقد على الأرض وقد أوثقت بالحبال كما تم تكميم رأسها بملاءة وأن رائحة الدماء تملأ المكان مما أيقنه بأنها مقتولة فقام بإغلاق الغرفة وقاد بناته إلى منزل خالتهن بالحي الآخر ليقوم بالاتصال بالشرطة. وأضاف في رده على هيئة الدفاع بأنه وجد بناته في حالة مزرية وبملابس المدرسة وأن الجناة قاموا بإدخالهن إلى المطبخ وأغلقوا عليهن الباب موضحاً أن الفتاة الكبرى كانت بالمدرسة وعندما عادت وجدت شقيقاتها محبوسات داخل المطبخ موضحاً أنه بعد اكتشاف الجريمة بدأ في تفقد ممتلكاته ووجد أن الجناة قد سرقوا (7) آلاف جنيه نقداً ومصوغات ذهبية ب(8) آلاف جنيه وهاتفاً سياراً وملابس تخص الأسرة موضحاً أن منزله وحيد وليس له جار ملاصق وأنه لا يعرف المتهمين معرفة شخصية ولكن يشاهدهم في الحي وأنه فتح بلاغاً بالمسروقات وأن أحد المتهمين لا يعرفه إطلاقاً موضحاً بأن لديه (4) مناوبات خلال الشهر وبقية الأيام يكون بالمنزل وأنه وجد داخل الغرفة آثار دماء وآثار أقدام أشخاص وقال الشاكي إنه يتهم المتهم الخامس بقتل زوجته وأن لديهما مشاكل مع بعضهما وسبق وقام بمطاردتهما بالسكين وأن المتهم نفسه قد اعتدى عليه في مشاكل خاصة بالأطفال موضحاً أنه ليس لديه أي شاهد على ذلك الاتهام وأضاف في رده على المحكمة أن بناته يبلغن من العمر (شهرين و3 سنوات و4 سنوات و6 سنوات والكبرى 10 سنوات) وعندما وقع الحادث كن موجودات ما عدا الكبيرة التي كانت بالمدرسة ولم تر الجناة موضحاً أن الساطور المعروضات لا يخصه وقد حددت المحكمة جلسة لسماع أقوال أطفال المجني عليها كشهود عيان.