تمسك القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان بقطاع الشمال، وزير الحكم المحلي السابق بولاية الجزيرة، أنور أحمد علي الحاج، بالإبقاء علي اسم الحركة الشعبية، وأكد ل (الأهرام اليوم) أمس (الجمعة) أن أية قوة بالخرطوم لن تستطيع منعهم من تحقيق ذلك، مؤكدا أن الحركة الشعبية حزب مسجل في الشمال في سجلات مسجل عام الأحزاب والتنظيمات السياسية، وأضاف: لا نحتاج إلى تصريح من المؤتمر الوطني لممارسة العمل السياسي، وحذر من استهداف الشماليين بالحركة، مشيراً إلى أن حزب الحركة سيكون قوة حقيقية في المستقبل مع بقية الاحزاب السياسية وسيلعب دوراً بارزاً في الحياة السياسية في السودان، وردد أن ذهاب الجنوب لا يعني سقوط رؤية السودان الجديد، وزاد: سنتبنى رؤية في حزب الحركة الشعبية في الشمال لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة، وقال إن الحريات منقوصة، وأضاف: الشمال به مشاكل تحتاج إلى ضرورة النضال لتحقيق شمال جديد قائم على العدالة الاجتماعية والديمقراطية.