} انتقلت العدوى من «تونس»إلى الشارع المصري، حيث انطلقت التظاهرات الشعبيَّة والمواجهات مع الشرطة وقوات الأمن منذ الثلاثاء الماضي، فيما يتوقَّع المراقبون أن تصل المواجهة ذروتها اليوم «الجمعة»، لكنَّ السلطات المصريَّة خرجت لمحاصرة المساجد والطرقات المؤدية إليها اعتباراً من أمس «الخميس»..!! حالة الاحتقان تزايدت في مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لا سيَّما وأن الرئيس مبارك يعاني من اضطرابات صحيَّة مستمرة، فيما بلغ عمره (83) عاماً..! الدكتور «محمد البرادعي» رئيس الوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة السابق، الذي من المفترض أن يكون قد وصل القاهرة مساء أمس، طرح نفسه كبديل لقيادة حكومة انتقاليَّة..!! «البرادعي» الذي لعب دوراً مهماً بالتواطؤ في احتلال العراق عن طريق تقارير خبراء وكالته (المفبركة) حول احتمالات وجود أسلحة (دمار شامل) في العراق، وهي المبرِّر الوحيد الذي استندت عليه «أمريكا» في غزوها لبلاد الرافدين عام 2003م، لا يعتبر - في رأيي - بديلاً (محترماً) لقيادة مصر - أمِّ الدنيا - خلفاً للرئيس «مبارك»..! لو أصبح «البرادعي» رئيساً لمصر ولو لفترة انتقاليَّة - وأنا أستبعد ذلك تماماً - فإنَّ ثورة الغضب المصريَّة المندلعة هذه الأيام، ستشبه الثورة الفرنسيَّة، حيث ما زالت بقايا نظام «زين العابدين بن علي» تحكم تونس، رغم كل تلك الضجَّة.. وسقوط العشرات من الضحايا.. }(أظرف) ما حملته أنباء تداعيات المشهد في مصر، أنَّ الزعيم الليبي العقيد «معمر القذافي» هاتف شقيقه الرئيس «مبارك» للتعبير عن مساندته ووقفته إلى جانبه، وقبلها عبر «القذافي» عن أسفه لرحيل صديقه (الزين) وفراره من تونس..!! (ليبيا) صارت الآن محاصرة بين ثورتيْن.. واحدة من الشرق.. والثانية من الغرب.. و(الله يكضِّب الشينة). } كلُّ الفضائيات ووكالات الأنباء الدوليَّة أصبحت مشغولة إمَّا بأحداث تونس.. أو مظاهرات مصر.. أو وثائق السلطة الفلسطينيَّة التي كشفت عن معاملاتها (الأمنيَّة) مع إسرائيل، وانسحبت الكاميرات عن مشهد الاستفتاء في جنوب السودان، حتى نحن في الصحافة (المحليَّة) هبط مؤشر اهتمامنا بقضيَّة الاستفتاء ونتيجة تقرير المصير (المعروفة سلفاً)!! ويبدو واضحاً أنَّ ناس (الإنقاذ).. (مرزقين رزق كتير خلاص!! كلُّو ما تجيهم كفوة.. تنفتح ليهم طاقة.. وينشغل العالم بحدث في مكان آخر.. الحاصل شنو يا دكتور «نافع»؟! مبرِّكين ليكم فُقرا من نيجيريا.. وللاَّ.. الله بريدكم ساآى.. وللاَّ معارضة ناس «أبو عيسى».. أصلها فقر.. ومنحوسة.. من يومها؟!! تعليقك شنو يا عزيزي المستشار «محمد محمد خير».. على الحكاية دي.. (الإنقاذ) مرزّقة.. وللاَّ المعارضة منحوسة..؟! طبعاً إنت أكيد متفق معاي إنو (حركات دارفور) (مرزقة).. رزق تقيل.. وشعب دارفور هو المتعوس!! ورزقاً تكوسو ورزقاً يكوسك)..!! } وجمعة مباركة.